إلى متى..؟!! 100 يوم والإعلامي بلال عبدالكريم مازال في السجن
إلى متى..؟!!
100 يوم والإعلامي بلال عبدالكريم مازال في السجن ولا عجب من ذلك فشخصية مثل بلال مستهدفة أين ما كانت من قبل الأمريكان أو الروس أو غيرهم لكفاءته وصدقه ونشاطه وكثرة تفاعله مع الأحداث وطريقة تعاطيه معها وتواجده ضمن مناطق القصف والمعارك وخطوط الاشتباك والمساجد والمشافي والأسواق العامة ينقل معاناة الناس والمجاهدين والنازحين والمرضى ويطالب بحقوق العامة ويناقش القضايا الحساسة في الساحة دون خطوط حمراء أو خضراء أو أجندات داخلية أو خارجية تكمم صوته أو تطفئ عدسته أو تكسر قلمه أو تحد له حدود
ولا شك أنه من أقدر الكوادر الإعلامية الموجودة في الساحة إذا لم يكن الوحيد في مستواه الذي لم يصل إليه أحد في تصوير القضايا الساخنة والحساسة وتبيينها للناس وفوق ذلك كان يرسل رسائل ثقافية توعوية طبية اجتماعية للناس تلامس حياتهم
ولكن العجب العجاب من بعض المشايخ والإعلاميين والكوادر الذين لم يذكروا بلالًا وأعماله في الساحة ولم يطالبوا بالإفراج عنه أو يذكروه بمنشور هنا أو هناك أو حتى يدعو له
ولكن ما ضر بلال سكوتهم عنه فهو الآن في خلوة مع ربه في السجن وكل من دخل السجن يعرف أن هناك عبادات خاصة لا تتحقق إلا في هكذا مواطن مثل السجن أو الرباط أو المعارك أو حين البلاء حيث يتوفر لك المكان الأمثل لتحقق هذه العبادة والإنابة إلى الله عز وجل خاصة أنه لم يكن يبالي كيف سيتم التعامل معه فالمهم عنده أن يتعبد الله في عمله ورباطه وجهاده
سيبقى بلال عبدالكريم رمزًا للثورة والجهاد والمجاهدين والمهاجرين والداخلين في الإسلام حديثًا مهما حاولوا تشويه صورته أو سمعته ويبقى سجانه هو الظالم والمشوه بسجنه للمجاهدين والكوادر والمصلحين
ها هنا رابط فيديو تقديرا ل بلال عبدالكريم الذي ترك أهله وبيته ووظيفته نصرة للمسلمين في سوريا
الشيخ أبو حمزة الكردي