أستانيون في سبيل الله.. للدكتور أبي عبدالله الشامي

#إضاءة

💡أستانيون في سبيل الله

🔹مقاربة قضية فتح الطرق الدولية والدوريات المشتركة على أنها قضية اجتهادية مجردة تخضع لميزان المصلحة والمفسدة هي مقاربة سطحية مجتزأة وانتقائية حيث تفصل القضية عن سياقها كبند من بنود اتفاق موسكو الأخير والذي يعتبر فصلا جديدا من فصول مؤامرة أستانة الهادفة لوأد الثورة وفرض حل استسلامي يعيد إنتاج نظام العمالة ويشرعن احتلال أسياده

🔹وعليه فالواضح أن بنود الاتفاق الحالي -كما الاتفاقات السابقة -تطبق بندا بندا وأن دعاوى “أستانة خيانة ” على لسان مقال البعض تغدو على لسان حالهم ” أستانيون في سبيل الله ” فاللهم أبرم لأهل الشام خاصة وللمسلمين عامة أمر رشد تعز فيه أولياءك وتذل فيه أعداءك.

د. أبو عبدالله الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى