يا جنود الهيئة: لا تلوموا الناصحين، بل لوموا أميركم العميل الجولاني (1)
يا جنود الهيئة: لا تلوموا الناصحين، بل لوموا أميركم العميل الجولاني (1)
الله أكبر …
الله أكبر …
الله أكبر …
بعد خروج جنود الهيئة المعتقلين من السجن والذين اتهمهم أميرهم العميل الجولاني بالعمالة شهورا وأدانهم وأثبتها عليهم يقينا حسب زعمه ثم برأهم جميعا منها بأسبوع واحد!،
وبعد خروجهم بدأت فظائع التعذيب الوحشي تظهر،
وبدأت حكايات الإذلال والإهانة تذكر،
وبدأت جرائم البهيمية الحيوانية الجولانية تتكشف.
العميل الجولاني والمجرمون أبو أحمد حدود وأبو عبيدة منظمات شبحوا المعتقلين أياما طويلة تصل ل 25 يوما،
ووضعوهم بالخلاء 20 يوما أو أكثر،
وجلدوهم 100 خرطوم بدولاب واحد،
ووضعوا الماء البارد والليمون على أقدامهم بين كل دفعتين من الجلدات،
وكسروا أصابعهم وسلخوا جلودهم ونهشوا لحومهم،
وقيدوهم من أيديهم وأرجلهم للخلف وأجبروهم على أكل الطعام وشرب الماء مثلما يأكل “الكلب” ويشرب، وهم يضحكون ويتلذذون بذلك!،
ويشتمونهم بأعراضهم ويقذفون نساءهم بالبهتان ويجبرونهم تحت التعذيب الفظيع على الاعتراف بقصص لواطة وزنا خيالية،
ويقولون لهم: “يا خنازير يا مرتدون سنحضر زوجاتكم للسجن ونرفعهن على الدولاب!”.
بل ويسألون المعتقل: “أين مكان إصابتك“؟،
فيقول: “في هذا المكان“،
فيتركز كل الضرب والتعذيب عليه حتى الانهيار والإغماء.
وبعد أن ينتزع من المعتقل المتهم بالعمالة الاعتراف تحت التعذيب الشديد،
يقول العميل الجولاني بجلساته: “إن العميل الفلاني اعترف بالعمالة للنظام والتحالف وتسليم المناطق وإرسال الإحداثيات والمشاركة بالانقلاب وبعمليات الاغتيال!“،
وأحيانا يذهب المنافق أبو محمد عطون لأهل المعتقل قائلا: “ابنكم عميل اعترف لوحده بالعمالة من أول يوم فادعو الله أن يخفف عنه!”،
بينما المهرج الحقود أبو حسن600 والمخادع الغدار أبو الخير تفتناز والفسفوس الكذاب أبو حسين الأردني يجوبون المقرات والثكنات ويقولون: العسكري الفلاني أو أمير الكتيبة الفلانية سلم منطقة كذا وكذا للنظام النصيري واعترف بالعمالة أمامنا دون أي ضغط، ولولا أن هذا العميل كان معنا بالحملة الماضية لكنا وصلنا لمدينة حماة وفتحناها!،
ثم يوزع الأردني الحلويات والضيافة ابتهاجا وفرحا وسرورا على كشف العسكريين العملاء -كونهم من خصومه القدماء-،
شبح وجلد وضرب وصفع وتكسير عظام وسلخ جلود ونهش لحوم وتعذيب وإهانة وإذلال وتجويع وبرد شديد وشتم وقذف للأعراض ليل نهار ثم يأتي العميل المنافق الجولاني وحدود وعطون يقولون ويتفاخرون بخبرات جهازهم الأمني العجيبة وقدراته السحرية وإمكانياته المحترفة التي تجعل المعتقلين يعترفون من اليوم الأول للاعتقال وبلا ضغط ولا ضرب وبالورقة والقلم!.
لقد قال المجرم منظمات قبل اعتقاله ب 3 أيام: إن أوامر التعذيب كانت تأتي من الجولاني وحدود مباشرة: عذب فلانا بكذا وكذا ولا تعذب فلانا ولا تقترب من فلان،
وأوامر تعذيب الأمراء العسكريين والأمنيين حصرا تأتي خطية مكتوبة من الجولاني وحدود مباشرة!،
بل إن العميل الجولاني كان كل يوم يزور سجن العملاء ويمشي على دماء شبابه العملاء -كما كان يصفهم- مزهوا مفتخرا أنه انتصر على الانقلابيين وأحبط مخططاتهم وكشفها ويتمايل طربا ونشوة بسماع استغاثاتهم وصرخاتهم وأناتهم من شدة التعذيب!.
وفجأة وبعد أن وصلت ضمانات وتطمينات خارجية للعميل الجولاني أنه لن يحدث انقلاب داخلي عليك وجاءته كذلك رسائل وتحذيرات فأصبح يقدم نفسه منقذا للساحة ومخلصا لها وأنه كشف أخطاء المحققين ولم يكن يعرف بالتعذيب فيخرج هؤلاء العملاء كما كان يصفهم ويعتذر لهم ويصفهم مجددا بالأبرياء الأنقياء الأتقياء الأصفياء الأوفياء وأنه حدث خطأ غير مقصود بسبب ضغط الانقلابيين والعملاء!.
يقول العميل الجولاني في جلسة خاصة أمس: “إن عدد العملاء 20 عميلا فقط وبقية من اعتقلناهم واعترفوا بعمالتهم -دون ضغط- لا علاقة لهم!”(وعددهم أكثر من 300)،
ثم على طريقة العميد النصيري الخبيث الهالك منير الشلبي رئيس فرع المخابرات العسكرية بفرع فلسطين قبل الثورة، يقول العميل الجولاني لأمرائه العسكريين بعد أن أهانهم وأذلهم وقهرهم وسلخ جلودهم وكسر عظامهم وخونهم وكفرهم وخنزرهم: “سامحونا يا شباب!”،
ثم يبدأ العميل الجولاني وحدود وعطون وأبو الخير وأبو زكريا المصري مسرحيتهم بالتباكي وذرف دموع التماسيح وإظهار الندم وينحنون لتقبيل أقدام العسكريين المسلوخة بعد أن حفروا بها الحفر والجور والأخاديد فيقول الجولاني لهم: “خذوا هذا الخرطوم واضربوني!”.
كسر الله عظامكم يا جولاني وحدود ومنظمات،
كسر الله عظامكم يا عطون وزيد العطار وأبا حسن وأبا الخير،
كسر الله عظامكم يا أبا عزام تركمان بارح وعبد الملك منبج وأبا زكريا وأبا جاسم درعا،
كسر الله عظامكم على تلاعبكم وخداعكم وساديتكم وإجرامكم وتعذيبكم الوحشي وعلى تمييع قضية العمالة وإماتتها وإفقادها جوهرها وفتنة الناس الذين ما عادوا يعرفون العميل من الشريف.
يتبع غدا إن شاء الله
أبو العلاء الشامي