((وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ))

((وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ))

🔰تآلب على هذا النور مليون أبي جهل ومليون مسيلمة الكذاب ومليون عبد الله بن أبي ومليون أبي رغال ولكن هيهات هيهات أن يطفئوا نوره..

❇️بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم لم يبق إلا ثلاثة مساجد فقط يؤذن فيها للصلاة، فهل نعينا الإسلام وانطفأ نوره؟!
❇️وفي الخلافة العباسية دخل القرامطة الكعبة الشريفة وخلعوا الحجر الأسود وظل عندهم عشرين سنة، فهل نعينا الإسلام وانطفأ نوره؟!
❇️وفي القرن الخامس شنت أوربا تسع حملات صليبية وظل المسجد الأقصى في قبضتهم تسعين سنة، فهل نعينا الإسلام وانطفأ نوره؟!
❇️وفي القرن السابع قتل التتار اثني مليون مسلم في عاصمة الدنيا بغداد، فهل نعينا الإسلام وانطفأ نوره؟!

((يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ))

🔰المعركة بين الحق والباطل مستمرة وطويلة؛ ((وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ، وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا))

🔰ما أحوج المحرر اليوم إلى توبة عامة وصدق مع الله؛ بدءً بالضعفة من النساء والأطفال، وانتهاء بالأمراء وأصحاب القرار، ومرورا بالنخب والإعلاميين والشرعيين والعسكريين
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: (مَا نَزَلْ بَلَاءٌ إِلَّا بِذَنْبٍ، وَلَا رُفِعَ إِلَّا بِتَوْبَةٍ)

🔰ونصيحتي لكل من ابتلي بمسؤولية في المحرر:
“من لا يجد في نفسه القدرة على تولي المهام التي وُكلت إليه فليتنحى وليترك المجال لغيره فإن المحرر يغص بالكفاءات بفضل الله تعالى”

وقعت هزة بقرب المدينة في زمن عمر رضي الله عنه فنادى في الناس وجمعهم وخطب فيهم حتى قال: “والله ما اهتزت المدينة إلا بسبب ذنب أحدثته أو أحدثتموه، والله لئن عادت لا أساكننكم فيها أبدًا”.

مصدر المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى