{ يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَآ إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ }
كان يعلمُ في نفسه أنه صار الْأَذَلَّ منذ قدوم النبيِّ صلى الله عليه وسلم المدينة، لكن كعادة كلِّ لئيمٍ أراد أن يستغلَّ ظرفاً قدرياً ظَنَّهُ لصالحهِ لينتقِم ويثبتَ عِزَّتهُ الموهومة، فكانت تلك القاضية أنه الْأَذَلُّ!!!
“فأخذ المسلمون بثيابه من نواحيه وقالوا اجلس أي عدو الله لست لذلك بأهل وقد صنعتَ ما صنعتَ”
{ مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصّٰلِحُ يَرْفَعُهُۥ ۚ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّـَٔاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولٰٓئِكَ هُوَ يَبُورُ }
المصدر: بقيّة