عظم التضحية تعني عظم التكليف.
🔴 وعظم البلاء يعني عظم المسؤولية
👈 لذا فقد أحسن أنس بن النضر رضي الله عنه لما رأى علامات يأس على بعض الصحابة عندما قيل: قُتِل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أنس: (فماذا تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم).
💥 وإن جهاد الشام اليوم الذي قدم ملايين الشهداء والمصابين والأسرى والمشردين هو أمانة في أعناق المجاهدين يوجب عليهم بذل الوسع والقوة في الحفاظ عليه وعدم التأخر عن ذلك ركونا لوهم أو وهن.