ويمشي في الأسواق | الركن الدعوي | مجلة بلاغ العدد السابع عشر ربيع الأول 1442هجرية

الشيخ: همام أبو عبد الله

[lwptoc]

من مظاهر بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يأكل الطعام ويمشي في الأسواق، وهذه المظاهر اعترض عليها مشركو قريش قائلين: (مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ)، وهذا لجهلهم بحقيقة الاختبار البشري في الدنيا وحقيقة الرسالة، فلو شاء الله جل وعلا لأنزل آية (فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ)، ولكنه تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يؤكد لهم بشريته، قائلا: (سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا) وأن يذكرهم بأن الأنبياء من قبل جميعًا بما فيهم إبراهيم الخليل وإسماعيل صلى الله عليهم وسلم، الذي إليه يرجع نسب أهل مكة، كانوا بشرًا يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ) وليس هذا بمناف لحالهم ومقامهم، فلهم مع هذه الطبائع البشرية السمات الحسنة، والصفات الجميلة، والأقوال الفاضلة، والأعمال الكاملة، والخوارق الباهرة، والأدلة القاهرة، مما يستدل به كل ذي لُبٍّ سليم، وبصيرة مستقيمة، على صدق ما جاؤوا به من عند الله عز وجل.

* دخول النبي صلى الله عليه وسلم الأسواق:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في الأسواق، ولكنه كان المثال الأكمل والنموذج الأتم؛ حيث كان ينتفع بهذا المشي في الأسواق دون أن يمسه شيء من الأمور التي تنال كماله البشري، فقد وصف عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح) فليس من خلقه صلى الله عليه وسلم السخب في الأسواق ورفع الصوت بالخصام، كما يفعل كثير من الباعة والمشترين.

بل كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يمر على الأسواق ناصحًا ومعلمًا ومرشدًا، ليأخذ بأيدي الناس إلى طريق الخير والنجاة، ومن ذلك ما رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا، فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلاً، فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ». قَالَ: أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «أَفَلاَ جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ كَي يَرَاهُ النَّاسُ، مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي»).

* الصحابة والأسواق:

حرص الصحابة الكرام على الحذر من أن يكون اشتغالهم بالتجارة سببًا للغفلة عن ذكر الله جل وعلا، استجابة لقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).

بل إنهم كانوا يقارنون بين مقدار علم أحدهم وبين مقدار الوقت الذي يقضيه في عمله بالأسواق، فهذا أبو هريرة رضي الله عنه، أكثر الصحابة رواية للحديث النبوي يقول لمن تعجب من قوة حفظه وكثرته: (إِنَّكُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَاللهُ الْمَوْعِدُ، كُنْتُ رَجُلاً مِسْكِينًا أَخْدُمُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مِلْءِ بَطْنِي، وَكَانَ الْمُهَاجِرُونَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ، وَكَانَتِ الأَنْصَارُ يَشْغَلُهُمُ الْقِيَامُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ).

وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع ما له من مقام جليل، وعلم وفير، تَغِيب عنه سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم، فيتندم على فوات سماعه لها وانشغاله بالتجارة في الأسواق، فعندما سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه حديث الاستئذان من أبي موسى الأشعري وأبي سعيد الخدري، قال: (أَخَفي هذا عليَّ مِن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألهاني الصفق بالأسواق) وهذا من شدة ورعه رضي الله عنه، وزيادة حرصه على الخير.

* أسواق المدينة النبوية:

لقد كان الاشتغال بالتجارة في المدينة النبوية مصدرًا مهمًا من مصادر الكسب؛ حيث كانت المدينة مركزًا تجاريًّا مهمًا؛ لما لها من موقع متميز، ومن كثافة سكانية، ومن تنوع السلع بها؛ مثل: أنواع الطعام كالتمر والقمح والشعير والأقِط والسمن، ومثل الحيوانات كالغنم والإبل، ومثل المنسوجات من ملابس وأقمشة، وكذلك الجلود والحطب، ومصنوعات الحِرف من نجارة وحدادة، والأنواع المختلفة من الأسلحة، كالسيوف والدروع، وكذلك صناعة الحُليِّ.

وكانت السلع تجلب إلى المدينة من داخل المدينة، ومن كثير من البلدان الأخرى؛ مثل اليمن، والشام، والحبشة؛ حيث كان تجار المدينة يسافرون إلى تلك البلدان لشراء السلع، بل وكان بعض تجار الأقاليم الأخرى يأتي المدينة؛ ليبيع سلعته، يدل على ذلك حديث كعب بن مالك لما تخلف عن غزوة تبوك، قال: (فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي في سُوقِ الْمَدِينَةِ إِذَا نَبَطِيٌّ مِنْ نَبَطِ أَهْلِ الشَّامِ مِمَّنْ قَدِمَ بِالطَّعَامِ يَبِيعُهُ بِالْمَدِينَةِ يَقُولُ: مَنْ يَدُلُّ عَلَى كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ) متفق عليه.

ومما يدلنا على حال أسواق المدينة، ورواج السلع فيها، حديث عبد الرحمن بن عوف لما هاجر من مكة إلى المدينة وتاجر في سوق المدينة حتى أصبح من أغنياء المسلمين.

ومن الأحاديث التي تدل كذلك على ما كانت عليه أسواق المدينة من نشاط ما رواه البخاري عن عروة البارقي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارًا ليشتري به للنبي صلى الله عليه وسلم شاة، فاشترى عروة بالدينار شاتين، ثم باع إحدى الشاتين بدينار، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالدينار والشاة معًا، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة.

ولم تكن الأسواق مجرد مكان للبيع والشراء، بل كان الأطفال يتخذون منها مكانًا للهو واللعب كذلك؛ فهذا أنس بن مالك يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله في حاجة له، فقال أنس رضي الله عنه: (فَخَرَجْتُ حَتَّى أَمُرَّ عَلَى صِبْيَانٍ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي السُّوقِ) مما يدل على أن هذا كان أمرًا مألوفًا بين صبيان المدينة.

* فتن الأسواق:

لقد نظر الإسلام إلى الأسواق نظرة شاملة، تشجع ما فيها من خير، وتحذر مما يطرأ عليها من شر. فالأسواق مجمع التجار والمشترين، ومحل دوران الأموال والنقود، ومظنة وجود السلع والبضائع، وهذه الأمور من أمور الدنيا التي ابتلانا الله جل وعلا بها ليتبين الطيب من الخبيث، ولذلك جاء في الحديث الشريف الذي رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أَحَبُّ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقُهَا) فكانت المساجد أحب البلاد إلى الله جل وعلا؛ لأنها بيوت الطاعات، وأساسها التقوى، ومحل زيادة الخيرات، منزهة عن الباطل، مبرأة عن الكذب والزور، أما الأسواق فأبغض البلاد إلى الله جل وعلا؛ لأنها محل الغش، والخداع، والربا، والأيمان الكاذبة، وإخلاف الوعد، والإعراض عن ذكر الله، وغير ذلك مما فيها من أمور تلهي عن ذكر الله جل وعلا.

بل إن من علامات الساعة عندما تعم الفتن وتنتشر البلايا أن تكثر الأسواق وتتقارب، وهذه الكثرة علامة على كثرة المنكرات التي تفشو بها وقلة الخير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن، ويكثر الكذب، وتتقارب الأسواق، ويتقارب الزمان، ويكثر الهرج. قيل: وما الهرج؟ قال: القتل)، وعندها: (يُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ لاَ يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الأَمَانَةَ)..

* آداب الأسواق: 

لقد حرص الإسلام على توجيه الناس إلى ما يحقق مصالحهم، فكانت تعاليم الإسلام عند البيع والشراء تحقق المقاصد الشريفة. ومن الأوامر الإسلامية المتعلقة بذلك، ما يلي:

– عدم أذية المسلمين، وتجنب حمل ما يضرهم؛ ففي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مر أحدكم في مسجدنا، أو في سوقنا، ومعه نَبْل فليمسك على نصالها، أو قال: فليقبض بكفه، أن يصيب أحداً من المسلمين منها شيء).

– السماحة في البيع والشراء: فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رحم الله رجلا سمحا، إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى).

– إيفاء المكيال والميزان، والحذر من بخسهما، فقد أثنى الله جل وعلا على الموفين لهما، فقال تعالى: (وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)، وتوعد جل وعلا المطففين بالعذاب المهين، فقال تعالى: (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ).

– حسن التعامل عند البيع والشراء، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لِيَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الأَحْلاَمِ وَالنُّهَى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَهَيْشَاتِ الأَسْوَاقِ) وهَيشات الأسواق هي الخصومات، والمنازعات، واللغط، وارتفاع الأصوات واختلاطها، والفتن التي فيها.

– الاهتمام بأداء الصلاة في وقتها وجماعة، وعدم الانشغال بالتجارة عنها، قال تعالى: (رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلاَتِهِ فِي بَيْتِهِ وَصَلاَتِهِ فِي سُوقِهِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً).

– الحرص على تعلم أحكام البيع والشراء، والالتزام بحدود الشرع في ذلك، وتجنب المعاملات المحرمة، قال صلى الله عليه وسلم: (لاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَنَاجَشُوا وَلاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا) والنَّجْشُ هو أن يزيد رجل في ثمن السلعة، لا لرغبة في شرائها، بل ليخدع غيره بشرائها، أما البيع على بيع أخيه، فكأن يقول لمن اشترى شيئًا في مدة الخيار: افسخ هذا البيع وأنا أبيع لك مثله بأرخص من ثمنه، أو أجود منه بثمنه، ونحو ذلك.

– وعلى المسلم أن يلتزم آداب الإسلام العامة ؛ من إلقاء السلام، وغض البصر عن النظر للحرام، وكف الأذى عن المسلمين، قال النبي صلى الله عليه وسلم عن حق الطريق: (غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ).

– وعلى المرأة أن تحافظ على حشمتها وحيائها ووقارها، وأن تجعل الذهاب إلى الأسواق على قدر حاجتها، ملتزمة بلباس الحشمة والسلوك القويم، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا).

– وعلى المسلمين عامة الحذر من طرق الأعداء في السعي إلى إفساد المجتمع والتغلغل بين المسلمين عبر الأسواق والتجارة، فعندما تخلف كعب بن مالك رضي الله عنه عن غزوة تبوك، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بهجره وعدم الحديث معه، تأديبًا له، جاء تاجر من الشام معه كتاب من ملك غسان فيه: (إِنَّهُ قَدْ بَلَغَنَا أَنَّ صَاحِبَكَ قَدْ جَفَاكَ، وَلَمْ يَجْعَلْكَ اللهُ بِدَارِ هَوَانٍ وَلاَ مَضْيَعَةٍ، فَالْحَقْ بِنَا نُوَاسِكَ) فالحذر الحذر من مكر الأعداء وخبثهم.

* وبالعموم: فالأسواق من نعم الدنيا التي يجب شكر الله جل وعلا عليها بلزوم التقوى، رجاء الوصول للتنعم بها في الجنة كذلك، ففي الجنة سوق يأتيها المؤمنون كل جمعة، ولكنه سوق ليس كأسواق الدنيا التي يكثر فيها الغش والخداع، إنه سوق الجنة فيه يزدادون نعيمًا إلى نعيمهم وبهجة إلى بهجتهم، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا يَأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمَالِ فَتَحْثُو فِي وُجُوهِهِمْ وَثِيَابِهِمْ فَيَزْدَادُونَ حُسْنًا وَجَمَالاً).

نسأل الله من فضله.

الشيخ: همام أبو عبد الله

(وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ) | الركن الدعوي | مجلة بلاغ العدد السابع عشر ربيع الأول 1442هجرية الشيخ: همام أبو عبد الله

(وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ) | الركن الدعوي | مجلة بلاغ العدد السابع عشر ربيع الأول 1442هجرية الشيخ: همام أبو عبد الله

(وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ) | الركن الدعوي | مجلة بلاغ العدد السابع عشر ربيع الأول 1442هجرية الشيخ: همام أبو عبد الله

لمتابعة مقالات العدد السابع عشر ربيع الأول 1442هجرية 

هكذا نصروه – التحرير

 الركن الدعوي

-الشهوة أصل الشبهة – الشيخ أبو اليقظان محمد ناجي

– عقائد النصيرية 10 – الشيح محمد سمير

– أحكام الجهاد مع الإمام الفاجر – الشيخ أبو شعيب طلحة المسير

– ويمشي في الأسواق – الشيخ همام أبو عبد الله 

– حب النبي صلى الله عليه وسلم – الشيخ أبو حمزة الكردي

 صدى إدلب 

– إدلب في شهر صفر 1442هـ – أبو جلال الحموي

– لقطة شاشة – أبو محمد الجنوبي

– مواقيت الصلاة في إدلب لشهر ربيع الأول 1442هـ – رابطة العالم الإسلامي

كتابات فكرية

– آفة الاستعجال – د. أبو عبد الله الشامي

– المعاركُ الجَّانبيةُ ومرارةُ الخُذلان – الأستاذ أبو يحيى الشامي

– أفغانستان جراح وآمال – إحسان الله (أنس الأفغاني)

– الحق أقوى من إعلامهم – الأستاذ خالد شاكر 

ركن المرأة

– طريق الهداية الأستاذة – نسمة القطان 

الواحة الأدبية  

– بين الإيمان والحب – الأستاذ غياث الحلبي

لتحميل نسخة من المجلة BDF اضغط هنا 

لمتابعة قناة مؤسسة بلاغ الإعلامية على التليجرام تابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى