مسألة تتعلق بالبيع الآجل

💥💥 لاحظت هذه الأيام أن بعض التجار خاصة تجار المواد الغذائية في القرى الذين يتعاملون مع جيرانهم بطريقة التسجيل على الدفتر؛ بحيث يسحب المشتري ما يحتاجه ويسجل البائع ثمنه على الدفتر ثم يدفع المشتري ما عليه أول الشهر مثلا…

⭕️⭕️ والآن مع تغير أسعار الليرة اليومي يقوم البعض بتسجيل البضاعة لا السعر ويحسب السعر يوم دفع المشتري…
👈 يعني مثلا لو كانت زجاجة الزيت بألف ليرة اليوم فإن البائع يسجل زجاجة زيت وليس ألف ليرة، ويوم دفع المشتري الثمن يأخذ البائع السعر الجديد سواء أكان يومها ألف ليرة أو ألفا ومائتين أو ثمانمائة…
وهذه الطريقة لا تصح لجهالة السعر عند العقد…

🔴🔴 والحل أن يتم تحديد السعر يوم الشراء وتسجيله بالدفتر ولو بعملة أخرى كالدولار مثلا، فيسجل مثلا ثلاثة أرباع دولار.. وهكذا إلى أن يأتي يوم الدفع فيتم جمع المبلغ بالدولار فيكون مثلا خمسين دولارا، فيدفع المشتري خمسين دولارا أو يتصالح معه يومها على دفع قيمة الخمسين دولارا بالليرة بسعر صرف يوم الدفع.

للشيخ أبو شعيب المصري

رابط الفتوى من مكانها الأصلي

https://t.me/aleppo1441/170

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى