ما زال وجه الخير، أبو عبيدة، يخرج علينا ويأتينا بالبشائر..

 

لا حرمنا الله منك ومن بشائرك يا أبا عبيدة.. إنها حياة للأمة كلها، وشعاع نور براق يلمع في ظلام شديد!!

حفظكم الله وسائر من أحبكم، ولعن الله كل من أبغضكم وتمنى لكم السوء!

لكم كان مؤثرا قوله: دمرنا آليات العدو التي كان بإمكانها أن تحتل بلدا كبيرا، فعجزت أن تدخل أرضا لا دبابة فيها ولا طائرة ولا مجنزرة، بل وليس فيها كهف ولا جبل ولا تضاريس!!

صدقت صدقت.. كانت إسرائيل تلتهم الدول كأنها تقضم الشطائر، وتشرب الجيوش كأنها تشرب العصائر، وتلتقط الأسرى كأنها تلتقط حبات المكسرات من بين أنواع الطعام!!

حكامنا خونة يا أبا عبيدة.. وجيوشنا هراء وهواء.. وأسلحتنا لا تشترى إلا ليكسب من وراء

محمد إلهامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى