كورونا في إدلب 🦠 لا داعي للهلع

من نعمة الله علينا أن وباء كورونا انتشر في العالم كله قبل أن يصل إلى إدلب وهذا يفيد في الحصول على خلاصة تجربة الأمم 

 

لقد تعاملت معه الشعوب على مرحلتين 

الأولى مرحلة الهلع والاضطراب التي جعلت الناس تتشكك في كل شيء وتخاف من كل شيء وتتخبأ في البيوت.
المرحلة الثانية مرحلة التعايش حيث تأكد أن المرحلة الأولى لم تثمر واستمر انتشار المرض وتبينت حقيقته وفي هذه المرحلة عاد العمال لمصانعهم والطلاب لمدارسهم والحياة لطبيعتها. 

وخلصت البشرية من ذلك إلى التالي:

– من الجيد أخذ الاحتياطات الشخصية مثل لبس الكمامة وتعقيم اليدين وحجر المرضى صحيا.

– أن خطورة المرض ليست كما يتصور كثيرون، بل هو مثل الأنفلوانزا وغيرها من الأمراض. 

– أن أغلب الناس لم تصب بالمرض في الدول التي انتشر بها، ونسبة شفاء من يصاب بالمرض تصل لسبعين بالمائة، ونسبة الوفيات بسببه لم تتعد 4 بالمائة من المرضى .

– أن النسبة الأكبر من الوفيات هي لأصحاب أمراض خطيرة كانت تهددهم بالوفاة وهي أمراض يتعلق كثير منها بالإيدز وشرب الخمور والسرطان. 

– أن الأصل فيمن يعافى بعد إصابته أنه تكون عنده مناعة من المرض بعد ذلك.

– قد يصاب الإنسان بالمرض ويعافى دون أن يشعر بذلك.

– تقوية المناعة بالرياضة والأكل الصحي تفيد في الوقاية من المرض.

– وبالعموم فلن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، وقضاء الله خير.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى