أبغض الحلال عند الله الطلاق هل هذه المقولة المنتشرة بين عامة الناس صحيحة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
” أبغض الحلال عند الله الطلاق ” هل هذه المقولة المنتشرة بين عامة الناس صحيحة؟!

▫️الجواب :

هذا القول وهو (أبغض الحلال إلى الله الطلاق) حديث من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، رواه أبو داود والحاكم وضعفه الألباني وغيره من أئمة الحديث

والقرآن الكريم حث الزوج على أن يمسك زوجته ولو كرهها، قال تعالى: (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) [النساء:١٩]

وقد فصل ابن قدامة في المغني حكم الطلاق فقال:
(والطلاق على خمسة أضراب: واجب، وهو طلاق المولي بعد التربص إذا أبى الفيئة، وطلاق الحكمين في الشقاق إذا رأيا ذلك، ومكروه: وهو الطلاق من غير حاجة إليه…والثالث: مباح، وهو عند الحاجة إليه لسوء خلق المرأة، وسوء عشرتها والتضرر بها من غير حصول الغرض بها، والرابع: مندوب إليه، وهو عند تفريط المرأة في حقوق الله الواجبة عليها، مثل: الصلاة ونحوها ولا يمكنه إجبارها عليها، أو تكون له امرأة غير عفيفة…”وأما المحظور فالطلاق في الحيض أو في طهر جامعها فيه، أجمع العلماء في جميع الأمصار وكل الأعصار على تحريمه.)

الشيخ الدكتور /إبراهيم شاشو