قال أبو حامد الغزالي عن الأمر بالمعروف: (هو القطب الأعظم في الدِّين، وهو المهمة التي ابتعث الله بها النبيِّين أجمعين، ولو طُوِيَ بساطه وأُهمِل علمه وعمله، لَتعطَّلت النبوة، واضمحلَّت الديانة، وفشَتِ الضلالة، وشاعت الجهالة، واستشرى الفساد، واتسع الخرق، وخربت البلاد، وهلك العباد، ولم يشعروا بالهلاك إلا يوم التناد، وقد كان الذي خِفْنا أن يكون، فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون)