خطاب الرئيس أردوغان وتصريحات الكرملين .
الكرملين: “بوتين” و”أردوغان” ناقشا هاتفياً الوضع في #إدلب
الكرملين: “بوتين” و”أردوغان” يؤكدان أهمية تنفيذ اتفاق “سوتشي” بشأن #سوريا بشكل كامل.
كما قال الكرملين أن هذا الاتصال جاء بمبادرة من الجانب التركي وطلب من أردوغان .
خطاب أردوغان
أردوغان: دون انتظار نتائج الاجتماعات التي لا نهاية لها، سنتخذ فوراً ما علينا من خطوات .(اختصار الوقت من حيث التعاطي مع الهجمات مع بقاء المهلة المحددة سابقا)
أردوغان: إذا تركنا المبادرة للنظام السوري والأنظمة الداعمة له فلن نرتاح في تركيا .(الاعتراف بأن روسيا وإيران حلفاء لبشار وليسا ضامنين)
أردوغان: أي كفاح لا نقوم به داخل سوريا سنقوم به لاحقا داخل حدود تركيا .(استشعارهم أن الخطر لم يكن فقط الأحزاب الإنفصالية)
أردوغان: الطائرات التي تضرب الأماكن السكنية المدنية في إدلب، من الآن فصاعداً لن تكون قادرة على التحرك بشكل مريح كما كان في السابق .(التهديد باستخدام المضادات الجوية في حالة الدفاع فقط)
أوردغان: أعطينا مهلة للنظام السوري الرجوع إلى مابعد النقاط التركية .(مناورة لكسب الوقت حتى ضمان موقف حقيقي للدعم دول الناتو)
أردوغان: على مليشيات إيران وروسيا والنظام السوري وقف الهجمات على المدنيين في إدلب .(التأكيد على أن الهجمات مشتركة وليست كما كانت التصريحات السابقة مقتصرة على ذكر قوات ميليشيا النظام المجرم)
هذا جزء من خطاب الرئيس التركي ومن الواضح تغير اللهجة التركية تجاه روسيا تحديدًا فلقد باتت أقوى وأكثر جدية، لكن لا يمكن القول بأنها بمثابة إعلان حرب فهي تندرج تحت بند السياسة حتى الآن وربما الأمر متعلق بما صرحه وزير الدفاع التركي الذي قال : يجب على الناتو والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي تقديم دعم جاد وملموس من أجل إرغام النظام السوري على إيقاف هجماته في #إدلب .
وهذا ما أكدنا عليه باستمرار، عدم النظر للتصريحات والنظر للمبادرات الفعلية التي ستقوم بها أمريكا وحلف الناتو تجاه دعم تركيا، فتركيا كما قلنا تسعى لعدم خلق مواجهة مباشرة حتى لا تكون منفردة في صدامها مع روسيا، هذا الصدام الذي لا مفر منه عاجلًا أم آجلًا .