يا مجاهد لماذا تجاهد؟ في سبيل الله؟ ولإقامة شرع الله؟
سجل عندك نقطة أيها المرابط الذي يرابط على الثغور ضد العدو أو على الثغور ضد الصديق!.
إن صحة وشرعية الإجراءات القضائية وعلنية المحاكمات مصلحة للحاكم وللمحكوم، وأدعى إلى الثقة والرضا بالأحكام.
لو أن الإجراءات صحيحة وعلنية مراقبة من العامة وأهل الاختصاص لقبل آل غنوم وغيرهم بالنتيجة إن كانت صحيحة سواء كانت قصاصاً أو دية، وإن لم يقبلوا يجعلون للناس عليهم سلطاناً مبيناً.
لكن أن تعمَّى القضية ويمنع أولياء الدم من معرفة مجريات التحقيق والتقارير الطبية وإجراءات المحاكمة، فهذا جهل مركب مستمر مكرر، يقع فيه أعمى البصر والبصيرة ثم يقع فيه ثم يقع فيه، ولا يعتبر.
لن تنفع الردود الإعلامية ولا التقارير الطبية المزورة ولا بيانات النائب العام الكاذبة (كما حدث يوم مروان العمقي).
هي كلمة حق واحدة لك أو عليك فقلها وينتهى الأمر ويرضى أهل الشام بالشرع إن رضخ رأس الكبير قبل الصغير وانتهى.
أما 🔄🔄🔄🔄🔄🔄🔄 فهذا سيزيد من عدد المقتنعين بأن العلاج الوحيد المتبقي هو الأَطْرُ، وإثم العواقب على من بدل السنة وحكم بالهوى وأنكر شهادة الحق.
{۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء : 135]
أبو يحيى الشامي