ونطق لسان الشيطان أبو محمد عطون
وبعد كشف جريمة قتل المجاهد في القوات الخاصة عبد القادر الحكيم تحت التعذيب الفظيع بسجون الجولاني بلع المنافق عطون لسانه فلم ينبس ببنت شفة، وعندما طالب البعض أميره الجولاني بالتنحي عن السلطة جن جنونه وطاش عقله فنطق بلسان الشيطان مدافعا عن أميره بالكذب والخداع والتزوير والبهتان بمقال أشبه بمقالات جريدة الوطن الموالية للنظام النصيري، وسنبين جزءا من كذبه وخداعه الذي شابه به مسيلمة الكذاب،
وقبل ذلك فإني أرى مطالبة العميل الجولاني بالتنازل عن السلطة ضربا من الخيال؛ فالحل الناجع معه ومع حدود وعطون والعراقي والويس والعطار هو ثورة جديدة لاعتقالهم وسحلهم بشوارع ادلب وتقديمهم لمحكمة شرعية وتعليقهم على أعواد المشانق عند دوار الساعة بادلب ليكونوا عبرة للمجرمين والعملاء والمفسدين وما دون ذلك وهم السراب.
يا لسان الشيطان عطون: كيف تطلب من الناس نصح الجولاني سرا،
هل تناسيت أن قاضي الهيئة أبا القاسم الشامي بعد أن كتب رسالة نصح سرية للجولاني تحدث بها عن فساد عظيم بوزارة العدل وتلاعب الغشاش مظهر بالأحكام القضائية والظلم والتعذيب الوحشي والأحكام السلطانية الشيطانية في نيسان2022 حرضتم عليه وشيطنتموه ثم أرسل له الجولاني العميل أبا ماريا العراقي فاقتحم بيته وسرق جوالاته وروع أهله بعد أقل من 3أشهر على نصحه السري وما زال معتقلا حتى اللحظة بسجونكم السوداء؟!.
يا لسان الشيطان عطون: كيف تطلب سماع روايتكم وتفاصيلكم عن جرائم ارتكبتموها لم تعترفوا بها أصلا،
فهل يسمع الضحية ويقبل برواية جلاده،
ألم تكن قيادة جيش الأحرار تطلب من الجولاني وحدود مرارا وتكرارا ولشهور عديدة كشف مصير عبد القادر والاطلاع على ملفه والتحقيقات فماطلوا وكذبوا وأنكروا وفاته وادعوا إدانته وهو مقتول من شهور تحت التعذيب لم يعترف بحرف واحد أمام جلاديه،
ثم أي تفاصيل وأية رواية تطلب استماعها منكم، هل الرواية القديمة أم الجديدة-أم استصحاب الحال باستحضار قول الجولاني لمارتن سميث: لا يوجد تعذيب!-، فالروايتان متناقضتان لا تصدران إلا عن مجنون فاقد للأهلية، فهل تطلب الجلوس والاستماع للمجانين؟!.
يا لسان الشيطان عطون: كيف تطلب من الناس نسيان خلافاتهم معكم وكأنها عائلية أو بين جيران على تخوم أرض وليست دماء معصومة أريقت وجلودا سلخت وعظاما كسرت ولحوما نهشت وأعراضا انتهكت وحرمات هتكت وكرامة استبيحت وإنسانية سلبت،
فهذا الطلب لا يصدر إلا عن حمار لا شرف فيه ولا مروءة ولا ناموس،
وإن طلبت اليوم نسيان جرائم الجولاني والموبقات التي ارتكبها فهل ستطلب غدا نسيان جرائم الأسد وشبيحته وذريته الشيطانية؟!.
يا لسان الشيطان عطون: إن اعتبرت هذه الجرائم العظمى والموبقات الكبرى مجرد خلل بملف واحد، فهل ثمة جرائم أعظم وأشنع لم ترتكبوها بعد-وتمنون علينا بذلك-أو ربما ترتكبوها لاحقا،
وهل تناسيت قتل مروان عمقي تحت التعذيب وحفر أخدود بقدم ياسين أمونة في سجن النيابة العامة وتعذيب أبي عبد الله الفرنسي وأبي حسام البريطاني وأبي شعيب المصري وعصام الخطيب وشباب حزب التحرير والمهاجرين وحراس الدين وكذلك قتل الطفلة ريم عساف من قبل المجرم حكيم الديري، فهذا الظلم والإجرام وسفك الدماء بكل ملفات الجهاز الأمني وحتى القضائي منذ سنوات طويلة وحتى الآن، فكيف تدعي أنه محصور بملف واحد فقط؟!.
يا لسان الشيطان عطون: كيف تدعي أنكم تسمعون النصح وتأخذون به وعندما قدم الأمني العامل بملف التحالف عندكم أبو حمزة الديري تقريرا للجولاني أنه ثمة معتقلون أبرياء يعترفون بالعمالة تحت التعذيب الشديد، فتجاهل الجولاني وحدود ومنظمات التقرير وعزلوه ونقلوه مباشرة، فإن لم تسمعوا نصح جنودكم وأمنييكم المخلصين فهل ستسمعون من الناس،
وأين إصلاحكم الخلل ورفع الظلم ورد الحقوق بالقضايا التي ذكرها القاضي أبو القاسم، فالمفسد الغشاش مظهر لا زال مسؤولا عن القضاء يتلاعب به ويفرض الأحكام على هواه؟!.
يا لسان الشيطان عطون: بما أنك تقر أن من لوازم الامتثال بأوامر الله والاقتداء بسلفنا الصالح معالجة المشاكل وفق الوسائل الشرعية، فلم لم تعالجوا جريمة قتل عبد القادر بها ولم أنكرتموها ولم ادعيتم إدانته دون دليل معتبر أو اعترافات عليه إلا تقريرا من جهة استخباراتية خارجية أنه استلم حوالة وزعها على الفقراء ولم دفنتموه دون تقرير طب شرعي أو صورة ولم أخفيتم جثته 8شهور، وكل هذه الجرائم تمت بعلم الجولاني وحدود وأوامراهم، فلم لم يتم اعتقال الجولاني وحدود والتحقيق معهم ومحاسبتهم واكتفيتم باعتقال المحققين الذين نفذوا أوامرهم، أليس هذا اقتداء ببني إسرائيل الذين إن سرق الشريف تركوه وإن سرق الضعيف أقاموا عليه الحد وكذلك مخالفة لسلفنا الصالح؟!،
وأما حديثك عن لجنة قضائية شكلتموها فقد كتبت عنها سابقا.
ولعل مظهر الويس صدق مرة واحدة بحياته عندما قال للقاضي أبي القاسم: عطون متلون متقلب يغير الفتوى من أجل الجولاني وأصدق وصف فيه أنه مثل أحمد حسون.