من ذاكرة التاريخ
في مصر وبعد اندلاع ثورة يناير ٢٠١١ بأيام خرج مبارك بخطاب عاطفي يعتذر فيه للشعب المصري عن أخطاء الماضي ويعدهم بإصلاحات سياسية منها عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة.
وهو الخطاب الذي أحدث شرخا كبيرا في صفوف الثوار والمتظاهرين الذين تاثر الكثير منهم بهذا الخطاب العاطفي ، فغادر الغالبية العظمى منهم ميدان التحرير وبقيت قلة قليلة معتصمة في الميدان …
وهو مادفع حينها بعض رجال مبارك لاستقدام بعض البلطجية مدفوعي الثمن من عشوائيات القاهرة محمولين على الجمال ليقتحموا ميدان التحرير ويعتدوا على المعتصمين فيما عرف حينها بموقعة الجمل ، وهو مادفع المعتصمين الذين غادروا الميدان سابقا للعودة مجددا ، بل وانضمت إليهم شرائح أخرى من الشعب متأثرين بما سمعوه من اخبار وبما شاهدوه على الشاشات من اقتحام الجمال للميدان واعتداء البلطجية على المعتصمين …
لقد كادت أن تنطفئ ، وبالفعل فقد أحجم الكثيرون حينها عن النزول ، ولكن البعض أصر أن يشعلها بتصرفات عشوائية وردود افعال غير محسوبة .
د. أبو سليمان المصري
#بدناالمعتقلينالأحرار
#الشعبيريدإسقاطالجولاني
#الطفلةبيانفيقبضةالأمنالعام
للاشتراك بمنصات من إدلب 👇
https://t.me/+AzSYxzUsBi1hN2Y0