إنَّ الجالسَ مع الناس والمخالطَ لهم يجدُ الكثير من الشكوى؛ حتى يُوشك أن يعودَ هذا على الجهاد كله بالخذلان؛ فتحت الرماد نار.
ولا يخدعنَّكم من يقول: الوضع بخير، والأمور تمام، والوضع طيب..
نعم؛ ثمةُ خيرٌ كثير في المنطقة بحمد الله..
ولكنَّ شرًّا ليس بالقليل كذلك يكمنُ في التفاصيل؛ في التعامل مع المخالف، وعدم مراعاة السابقة، والتصنيف على الولاء، وعدم تحييد الخصوم من “الإسلاميين” خاصة، وفتح جبهاتٍ داخليةٍ مع الأنصار والمؤيدين السابقين؛ فضلا عما في التعامل المالي من إشكاليات كبيرة يلحظها المتابع، مع تأخرٍ في حسم الأقضية، وعدم ضبطِ أمور السجون ومدد التوقيف، والتضييق على الدعوةِ إلى الله خارجَ الإطار الرسمي.
ومعظم النار من مستصغرِ الشرر…
#الزبير_الغزي