وسط لا مبالاة من العالم الإسلامي تجري الانتخابات الأمريكية

وسط لا مبالاة من العالم الإسلامي تجري الانتخابات الأمريكية

بدأ الأمريكان في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الأمريكية بين مرشح الحزب الجمهوري ترامب ومرشح الحزب الديمقراطي بايدن في ظل ضعف اهتمام شعوب العالم الاسلامي بتلك الانتخابات وذلك لأسباب كثيرة منها:

– تبين خلال الثلاثين سنة الماضية أن كل رؤساء أمريكا يعملون ضد الأمة الإسلامية ويدعمون الصهاينة وإن اختلفت أحزابهم، فبوش الجمهوري احتل العراق وأوباما الديمقراطي استمر في احتلاله، وأوباما الديمقراطي هو من دعم الثورة المضادة على الربيع العربي وترامب الجمهوري هو من احتضن المنقلبين وهكذا..

– لم تعد أمريكا قطب العالم الأوحد وظهرت قوى عديدة كروسيا والصين كقوى عالمية وظهرت قوى إقليمية كتركيا وإيران لها نفوذها، وهذا يضعف دور أمريكا في العالم ويقلل الاهتمام العالمي بشؤونها.

– لم يقدم أحد من المرشحين وعودا جوهرية بتخفيف جرائم أمريكا تجعل الأمة تترقب نتيجة الانتخابات .

* وهذا لا ينفي وجود فئة صغيرة من المسلمين تتابع تلك الانتخابات وتفضل أن يكون الفائز هو بايدن لأنها شاهدت جرائم ترامب من تدمير لمدن سوريا والعراق ونهب لثروات الخليج ونقل السفارة الأمريكية للقدس واضطهاد السود في أمريكا.. إضافة إلى سفاهة ترامب وحماقته الظاهرة.

من إدلب 

 

Exit mobile version