نعم طالب العلم الشيخ أبو الوليد الحنفي

نعم طالب العلم الشيخ أبو الوليد الحنفي

الذي كان يمنعني من الكتابة عن الشيخ أبي الوليد الحنفي في الأيام الماضية أني لا أحب أن أكتب مديحا في أحد يقرأه؛ وإلا فللشيخ أبي الوليد مواقف تستحق أن يُثنى عليها، وأن تُكتب في صاحبها القصائد؛ وذلك لمواقفه المشرفة أولا، ولشدة حاجتنا لطلاب علم يقفون مثل هذه المواقف ثانيا.

أبو الوليد الحنفي شامة في جبين ثورتنا، حسن الخلق، عزيز النفس، صداع بالحق، لا يخاف في الله لومة لائم، يستحق أن يكون قدوة للمسلمين وأن يُرفع على الرؤوس لا أن يُضرب ويُسجن! ومن كان يهدف إلى بناء الإنسان المسلم، وبناء مجتمع إسلامي كريم وأمة إسلامية يعي ما أقول من شدة حاجتنا لمثل هذا الصنف من طلاب العلم، أما من يهدف إلى التسلط على الناس، وإلى الاستبداد والظلم والجهل؛ فلن يعجبه شخص مثل أبي الوليد، وإنما يعمل على كسر أنفة كل صاحب أنفة من المسلمين، وسيرفع المرقعين، الفاقدين للأنفة وعزة النفس والكرامة..

حُقَّ لمثل الشيخ أبي الوليد أن يؤلف:”صفحات من صبر العلماء على الصدع بالحق أمام الأمراء والزعماء”

اللهم احفظه وثبته، واكسر بالعز قيده، وانتقم له ممن ظلمه..آمين

حسين أبو عمر
t.me/sroschd

جمعة: #إرهابكم_لن_يكسر_إرادتنا

للاشتراك بمنصات من إدلب 👇
https://t.me/+TTHkrRTofVydsULZ

من إدلب | تويتر | تليجرام | فيس

Exit mobile version