مكتبات إدلب هل تستطيع إعادة الكتاب المطبوع لمتناول اليد

شهدت الأعوام الأخيرة تغيرا ثقافيا كبيرا في ظل الثورة التكنولوجية التي أدت لكثافة استخدام الكمبيوتر والهاتف الشخصي في العمل والدراسة والثقافة وقد أدت هذه الظاهرة إلى :

– انتشار وسائل التثقيف المرئية وتفوقها على الوسائل المقروءة.

– انتشار التسطيح الثقافي وقلة التأصيل العلمي. 

– تراجع مهارات الكتابة اليدوية سواء في لغة الكتابة التي انتشرت فيها اللغة العامية أو في كثرة المصطلحات الأجنبية أو في تراجع القدرة على الكتابة بالورقة والقلم.

 

وكان من مظاهر هذا التغير أن تراجع سوق الكتاب المطبوع وأصبحت المكتبات ومعارض الكتاب شبه معدومة، سوى في جزء يسير مرتبط بمناهج الدراسة الجامعية فقط.

 

وقد افتتح في منطقة إدلب بالفترة الماضية عدد من المكتبات التجارية والمكتبات الوقفية التي تحاول نشر الكتاب المطبوع وإعادته للحياة، فهل ستستطيع تلك المكتبات الارتقاء بالحالة الثقافية في المجتمع؟

هذا ما ستسفر عنه الأيام.

 

ومن تلك المكتبات:

 

مكتبة الرسالة @alrsalabook

 

مكتبة فكر @fekerbooks

 

مكتبة الأمة @omma_books

 

مكتبة مسجد سعد @asragamasad

 

مكتبة نقش @Naqsh_pp3

 

سلسلة المكاتب الدعوية @alaaah1

 

Exit mobile version