معبر سراقب لمصلحة من؟

فجأة وبينما الطيران الروسي يقصف قرى جبل الزاوية وأطراف إدلب، وقبل أن تجف دماء مائة مقاتل من فيلق الشام قتلهم القصف الروسي في معسكر التدريب أعلنت هيئة تحرير الشام عبر ما سمته إدارة معبر سراقب عن قرب افتتاح معبر تجاري مع العدو النصيري معلنين أنه حصل اتفاق مع ممثلي دولة الاحتلال الروسي والنظام السوري على فتح المعبر في الوقت القريب العاجل ..
ووضعوا قائمة ببعض المواد التي يسمح بإدخالها إلى مناطق سيطرة النظام النصيري وهي:

– الخضار والفواكه
– الزيتون وزيت الزيتون
– المواد التموينية
– الألبسة والقماش
– العدد الصناعية
– قطع السيارات الأوروبية
– الحديد وبعض المعادن
– الحجر ومواد البناء

وقد قوبل هذا القرار برفض شعبي كبير وتتابعت التصريحات التي تؤكد خطأ هذا القرار لأسباب عديدة ذكرها المتابعون منها:

١ – أن من بنود اتفاق موسكو فتح المعابر والطرق الدولية، ففتح الهيئة للمعبر الآن هو خطوة في تنفيذ اتفاقية موسكو التي تقضي تسليم جنوب طريق m4 لروسيا أي جبل الزاوية والساحل.

 

٢- هذا المعبر يأتي في وقت انهيار العدو الاقتصادي وشبيحته والدول الداعمة له ففتحه الآن هو مساعدة اقتصادية للعدو الذي حاصرنا.٣- المنطقة المحررة تعاني من غلاء المواد الأساسية ففتح المعبر سيرفع أسعار كافة السلع الأساسية كالمحروقات والخضروات واللحوم والخبز.

٤- المعابر حاليا هي مخدر يشغل المجاهدين بالتجارة ويلهيهم عن الإعداد والتحصين لنزداد ضعفا فوق ضعف.

٥- التجربة تقول إن فتح المعابر يعني مزيد بيع لما في المحرر من معامل ونحاس ومحولات وحديد بطرق تدمر البنية التحتية للمنطقة المحررة.

Exit mobile version