كانت الأولى التي عاصرتها ولكنها للأسف لم تكن الأخيرة..
فقد حلت بحلب الأهوال التي تشيب منها الولدان، ولا يمحوها مر الليالي وكر الزمان..
واليوم أتذكر حلب الشهباء بدماها الحمراء فيحضرني قول ابن نباتة:
ما أعجب الحال لي قلب بمصر وفي
دمشق جسمي ودمع العين في حلب