ما تسمى مناورات سياسية؛ ضرورات تقدر بقدرها، ولا يدفع الضرر بمثله ولا بأشد منه.

﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النّاسِ عَداوَةً لِلَّذينَ آمَنُوا اليَهودَ وَالَّذينَ أَشرَكوا﴾ [المائدة: ٨٢] .
يدخل في هذه الآية اليهود الصهاينة، والرافضة الإثنا عشرية (إيران وحزبها في لبنان) ويدخل فيها من باب أولى النصيرية الباطنية (نظام الأسد)
.
فما بال أقوام يظنون أن نصر الدين بيد أعدائه !!

إن المعركة بيننا وبين نظام الأسد النصيري ونظام الملالي في إيران؛ معركة عقدية دينية، سياسية، اجتماعية، وليست معركة خبز وطحين ولا شجر ولا ماء.

لن يحرر بيت المقدس من لو علا منابره يوماً سبّ أمهات المؤمنين وطعن في عرض النبي الكريم محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
ومن ظن غير ذلك فهو واهم !

ما تسمى مناورات سياسية؛ ضرورات تقدر بقدرها، ولا يدفع الضرر بمثله ولا بأشد منه.

لم يكن للرافضة دور على مر التاريخ في نصرة الإسلام وأهله، بل كانوا دوماً في صف الغزاة والمحتلين والمتآمرين، وما عمائم النفاق على ظهور دبابات (الابرامز) في بغداد عنا ببعيد !
هؤلاء الرافضة فما بالك بالنصيرية.

يا هذا .. أدماء المقدسيين دماء، ودماء الدمشقيين ماء ؟
اسأل “شهيد القدس” قاسم .. كم سفك على ترابِ حلب من دم محرم ؟
يا هذا إن كنت تراه شريكاً فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
“لو أنَّ أهلَ السَّماءِ وأهلَ الأرضِ اشتركوا في دمٍ لأكبَّهم اللهُ في النَّارِ”.
فتعسا لها من شراكة مصيرها نار جهنم.

#فلسطين_تنتصر
#بيت_المقدس
#المسجد_الأقصى

الشيخ سراج الدين زريقات

Exit mobile version