انتشر في الآونة الأخيرة خروج نساء وأطفال منطقة إدلب في مظاهرات تنادي بإطلاق سراح أقاربهم المسجونين ظلما في سجون إدلب في ظاهرة جديدة على المنطقة ولكنها معروفة عالميا حيث تلجأ النساء والأطفال لهذه الوسيلة بعد أن ينتشر قمع الشرطة للرجال ويصبح السجن مصير من يتكلم منهم بكلمة حق أو يدافع عن مظلوم.
عندها تضطر النساء للظهور في الواجهة مطالبة بحقوق الأسرى المظلومين.
والعادة أن هذا التحرك إما أن يصادف أشخاصا عندهم مروءة في صفوف السجانين تتحرك ضمائرهم عند مشاهدة هذه التظاهرات فيتم إطلاق سراح المسجونين إكراما للنساء.
وإما أن يتمادى الظالم في ظلمه بل وقد يعتقل بعض النساء أو الأطفال كما جرى في اعتقال الطفل حمزة الخطيب في درعا.
فهل سيؤدي تحرك نساء إدلب لصحوة ضمير أم لموت المروءة؟