لايذكر الناس للإنسان بعد موته إلا ما خلَّده من وفائه!
بل بلغ من وفائه ﷺ حفظه لمعروف من لم يكن على دينه!!
نحن أمام موقف تاريخي في ثورة الشام وجهاده في الوفاء لرجل مهاجر مجاهد في سبيل الله!!
مسلم الشيشاني مهاجر مجاهد في سبيل الله حقه الوفاء لا الأذى حقه أن يكرم لا أن يُخرج ..
وايم الله لو أن مثله هاجر لبلدي وقد غزاني كلاب العالم وترك أهله وولده لأعطيته صدر منزلي وبت خارجه!!
أقسم بالله أني منذ أن قرأت بيان أخي مسلم
وأنا في هم عظيم لا يعلمه إلا الله!!
لا سيما كلامه ( أأُخرج من أرض هاجرت إليها وقاتلت فيها وصنفت بالإرهاب بعد نفيري لها!؟ ثم أين أذهب بعد أن أخرج)
ياالله كم تؤلم هذه الكلمات!!
لرجل عرفته جبال الساحل واستشهد أخوه فيها!
وما من قتال داخلي إلا اعتزله!!
وقافٌ عند كتاب الله!!
آتاه الله الحكمة والحنكة العسكرية!!
ملتزم بغرز العلماء!!
اسأل الله أن لايُخرج أخونا وأن لاتُسن هذه السنة من هذه النازلة ، وأن تُحل المشكلة بما يثلج الصدور ..
ولأخي مسلم أقول :
( ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعة ) أبشر فما عهدنا عن أهلنا في الشام إلا محبة من هاجر إليهم ..
الشيخ عبد الله المحيسني