كثيرا من التنظيمات والأحزاب تربي في أفرادها مركزية الحق في أشخاص التنظيم أو الحزب

إن كثيرا من التنظيمات والأحزاب تربي في أفرادها مركزية الحق في أشخاص التنظيم أو الحزب، فتجد أن أفراد تلك الأحزاب والتنظيمات تنتظر موقف قيادتها من الأحداث لتأخذ رأس الخيط والتوجه غلوًا أما بالمدح أو الذم تجاه المسألة والأمر.
وهكذا تتربى عقلية الإمعة لا عقلية المسلم، وهو منهج مخالف لفعل النبي ﷺ وأسلوب تربيته للصحابة الذين صاروا قادة فاتحين بعدما كان كثير منهم غير معروف.، ولو راجعنا تفاصيل صلح الحديبية على سبيل المثال، سنجد الفرق بين تربية القائد لجنوده ليكونوا قادة يتحملون مسؤولياتهم، وبين القائد الذي يربي إمعات إن قتل قائدهم ضاعوا أو تحولوا لفرق متشظية.
────────────
الأَسِيف عبد الرحمن

Exit mobile version