كتاب “حماة مأساة العصر” من الكتب المهمة في توثيق أحداث حماة سنة ١٩٨٢ وما جرى فيها من مذابح، وكذلك توثيق بعض بطولات أهلها (أما القضايا الفكرية والحركية فتؤخذ من كتب أخرى).
ولكن طبعة الكتاب المنتشرة على النت طبعة قديمة، وهي طبعة بلا اسم مؤلف ولا دار نشر ولا أي بيانات..، وبالبحث على النت والمقالات المتعلقة بالموضوع تظهر بعض المعلومات التي تدل على أنه من إصدارات ما سُمي وقتها: “التحالف الوطني لتحرير سوريا”، وأن الذي أشرف على إخراجه هو الأستاذ يحيى الحاج يحيى، وأن الذي ساعده في مادة الكتاب الأولى الأستاذ شريف الراس، وممن ساهم في كتابته الأستاذ محمد الحسناوي.
وهي أسماء رحلت عن الدنيا إلا الأستاذ يحيى فيبدو أنه يقيم حاليا في السعودية.
ولأهمية موضوع الكتاب، ولأن الكتاب المذكور لم يتحدث عن منهجية توثيق الشهادات ولا بيانات أصحابها، وفيه بعض أمور تحتاج تدقيقا، فمن المهم اليوم -بعد ٣٧ سنة من نشر الكتاب- إجراء حوار مع الأستاذ يحيى يستكمل ما يحتاجه الكتاب من معلومات ضرورية في توثيق تلك المرحلة المهمة من الجهاد ضد النصيرية.
فأتمنى من بعض الباحثين إجراء هذا الحوار لمزيد توثيق تلك المأساة الأليمة.
وقد نقل الأستاذ عدنان سعد الدين في الجزء الرابع من كتابه “الإخوان المسلمون في سورية” كثيرا مما ورد في كتاب “حماة مأساة العصر” مع بعض التصرف في العبارات.
لتحميل الكتاب اضغط هنا
-
الشبهة: “قائد الهيئة ابو محمد الجولاني سلطان متغلب، ولا يجوز الخروج عليه
-
سألني أحد الإخوة لماذا تتكلم اليوم عن الزعيم؟
- #فيديو قطعان الشبيحة الذين خطفوا الشيخ #أبوشعيب وهو عائد من المسجد بعد صلاة الجمعة
-
فالمؤمن يعظم شأن العدل والظلم، والفاسق لا يبالي
-
حكم العملاء الجواسيس – #الركن_الدعوي – مجلة بلاغ العدد ٥٢ – صفر ١٤٤٥هـ
- أرسلت الهيئة تعميما لعدد من عناصرها وغيرهم، جاء فيه