قبل سنوات: أراد أحدهم أن ينتصر لجماعته؛ فزعم أن النبي صلى الله عليه أخطأ -حاشاه بأبي هو وأمي

🍃 يا رب عفوك..!!

– قبل سنوات: أراد أحدهم أن ينتصر لجماعته؛ فزعم أن النبي صلى الله عليه أخطأ -حاشاه بأبي هو وأمي-، ثم برأته اللجنة القضائية -التي نفسها اليوم تنظر في قضية العملاء الكبرى-، ولم تحكم عليه بالكفر والردة التي يستحقها ثم استتابته.. بل جعلت قولَه خطأ مجردًا وسبق لسان لا كفرَ فيه!

– واليوم: رجلٌ يتصدر “ترند التطبيل” يريد أن يُبرر الطغيان والاستبداد من الأمراء -أولياء نعمته- فيزعم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخطأ في عزل خالد -ويفتخر أنه يقولها علنا، والزلمة مش سائل-.. لا يجرؤ أن يقول إن أميره ومشغله أخطأ؛ بينما يتجرأ على تخطئة عمر رضي الله عنه في أمرٍ أجمعَ الناس على صوابه فيه.. ولم يُنازعوا أن عمر ملهمٌ، لو كان بعد النبي صلى الله عليه وسلم نبيٌّ لكان عمر..

ألا يستطيعُ هؤلاء “الترقيع” بدون تخطئة الأنبياء وأصحابه؟!
كفوا عن هذا العبث.. رقعوا كما تشاؤون؛ لكن لا تمسُوا نبينا صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام؛ ترقيعًا لباطل أمرائكم..
صلى عليك ربي يا علم الهدى يا من قلت: (لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده، لو أن أحدكم أنفق ‌مثل ‌أحد ‌ذهبا، ما أدرك مد أحدهم، ولا نصيفه).

اللهم إنا نبراُ إليك من كل مطبل ومرقع وعميل وخائن..
ونعوذ بك يا رب من شرهم وخبثهم..

#الزبير_الغزي
👆👆👆👆

الزبير الغزي يتحدث عن الإعلامي خطاب الأردني المرقع المطبل للجولاني

والمطبلاتي المرتزق هاروش

Exit mobile version