قام جهاد أمتنا في الشام منذ ألف وأربعمائة وأربعة وثلاثين عاما في معركة مؤتة ولم يتوقف إلى اليوم، فالشام ثغر الأمة طول تاريخها، فمضاء الجهاد فيها ومنها قدر رباني، ولم يستطع طغاة الأمس، ولا يستطيع طغاة اليوم، ولن يستطيع طغاة الغد، إيقاف الجهاد الشامي مهما كادوا ووسوست لهم الشياطين..
وقصارى ما يمكن الطغاة فعله هو إضعاف فئة من المجاهدين ساعة من نهار، واجتيال فئة أخرى عن طريق الجهاد إلى طريق الغواية..، ثم يعود بفضل الله تعالى الجهاد قويا شديدا يعصف بأعداء الجهاد والمجاهدين ويحبط مكرهم وكيدهم.
الشيخ أبو شعيب طلحة المسير