عقائد النصيرية / 35 – عشر من مجازر بشار سنة 2020 – الركن الدعوي – مجلة بلاغ العدد ٤٢ – ربيع الثاني ١٤٤٤ هـ

الشيخ: محمد سمير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.. وبعد؛

فما زال حديثنا مستمرا عن مجازر النظام النصيري، وسنتناول في هذا المقال بعض المجازر التي ارتكبها في سنة 2020.

1 – مجازر سرمين:

وقعت عدة مجازر في سرمين إحداها في 1 / 1 / 2020 حين أطلقت منصة صواريخ تابعة للنظام النصيري صاروخا محملا بذخائر عنقودية على الحي الشرقي من مدينة سرمين مما أدى إلى استشهاد اثني عشر مدنيا بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء وأصيب ما لا يقل عن عشرين آخرين.

وفي 2 / 2 / 2020 أدى استهداف طائرات النظام لأحد المنازل إلى استشهاد جميع من فيه وهم ثمانية أشخاص وإحالته إلى ركام، وقد كان الأب مع اثنين من أولاده خارج المنزل فنجوا، وقد نقلت وسائل الإعلام مشهدا للأب وهو يقول لأبنائه: “ابني لا تزعلوا ولا تبكوا امسحوا دموعكم” ويجيبه أحد ولديه: “ما بنزعل، والله ما بنزعل، في الله، هو أرحم منا”.

2 – مجازر أريحا:

وقعت عدة مجازر في أريحا إحداها في 5 / 1 / 2020 حيث قصف الطيران ستة صواريخ على مدينة أريحا تسببت في مقتل ثلاثة عشر مدنيا بينهم ثلاثة أطفال وسيدة إضافة إلى إصابة ثلاثين آخرين.

وفي 30 / 1 / 2020 أسفرت المجزرة التي تسبب بها طيران النظام عن استشهاد أحد عشر شخصا فيما زاد عدد الجرحى على خمسة وستين، كما خرج المشفى الجراحي عن الخدمة بسبب الأضرار التي أصابته جراء القصف.

وفي 4 / 11 / 2020 قصفت مدفعية تابعة للنظام النصيري قذائف عدة على المدينة مما أدى إلى استشهاد 4 مدنيين منهم اثنان يعملان في مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية.

3 – مجازر مدينة إدلب:

وقعت في مدينة إدلب عدة مجازر إحداها في 11 / 1 / 2020 حين قصف طيران العدو شارع الأربعين غرب مدينة إدلب مما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين وإصابة ثلاثين آخرين.

وفي 14 / 1 / 2020 قصفت طائرات الإجرام سوقا شعبيا مما أدى إلى استشهاد ثمانية عشر شخصا وجرح أربعين آخرين.

وفي 15 / 1 /2020 استهدف صاروخان مدينة إدلب؛ سقط الأول في سوق الهال خلف سور مبنى المتحف الوطني، فيما سقط الثاني وسط المنطقة الصناعية، مما أدى إلى استشهاد اثنين وعشرين مدنيا وإصابة قرابة ثمانية وستين آخرين.

وللعلم فإن هذه المجازر وقعت بعد 72 ساعة من هدنة وقعتها روسيا مع تركيا.

وفي 11 / 2 / 2020 قصف طيران العدو النصيري المدينة بعدة صواريخ مما أدى إلى استشهاد اثني عشر مدنيا بينهم سبعة أطفال إضافة إلى إصابة ثلاثة وثلاثين آخرين بجروح.

وفي 3 / 3 / 2020 قصفت قوات النظام النصيري شارع الثلاثين بصاروخ بعيد المدى مما أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص ثلثاهم من الأطفال، كما جرح واحد وعشرون آخرون.

4 – مجازر بنش:

وقعت عدة مجازر في بنش؛ إحداها في 11 / 1 / 2020، فقد قصفت طائرات النظام النصيري السوق وسط المدينة مما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص بينهم ثلاث طفلات وجدتهن.

وفي 3 / 8 / 2020 قصف طيران روسي مزرعة شمالي بنش مما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة.

5 – مجزرة بلدة النيرب:

في 12 / 1 / 2020 قصفت طائرات النظام النصيري البلدة موقعة خمسة شهداء وأكثر من عشرة جرحى.

6 – مجزرة كفر تعال:

في 21 / 1 / 2020 قصف الطيران الروسي منزلا يقع على أطراف قرية كفر تعال مما تسبب في مقتل تسعة مدنيين من عائلة واحدة بينهم ستة أطفال ووقع كذلك عدد من الجرحى.

7 – مجزرة كفر لاتة:

في 29 / 1 / 2020، قامت الطائرات الروسية بقصف قرية كفر لاتة في جبل الزاوية مما أدى إلى استشهاد تسعة عشر مدنيا بينهم أربعة أطفال، كما جرح ثلاثون آخرون، وقد استهدف القصف مسجدا وعددا من منازل المدنيين.

8 – مجزرة معرة مصرين:

في 5 / 3 / 2020 قصفت طائرات الإجرام مدجنة يقيم فيها نازحون مما أدى إلى استشهاد خمسة عشر مدنيا وجرح ما لا يقل عن تسعة عشر آخرين إضافة إلى موت مئات الطيور التي كانت في المدجنة.

9 – مجزرة البادية:

في 29 / 9 /2020 هاجمت عناصر ميليشيات النظام النصيري مدنيين يعملون في رعي الأغنام ويقيمون في منطقة البادية جنوب شرق بلدة السعن بريف حماة الشرقي وأطلقوا الرصاص عليهم، مما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين، ونهبوا ممتلكاتهم من أموال وأغنام وسيارات.

10 – مجزرة الدويلة:

في 26 / 10 / 2020 قصفت الطائرات الروسية معسكرا لفيلق الشام مما أدى إلى استشهاد أكثر من ثلاثين شخصا، وزاد عدد الجرحى على الخمسين، وعلق على ذلك أبو عيسى الشيخ في حسابه على تويتر: “لو فهمنا أن كل اتفاق مع هؤلاء المجرمين هو مشروع نقض ونكوص، وأن كل عهد هو مشروع غدر وتربص، ما أصابوا منا مثل هذه الغرة”.

وتابع قائلاً: “هذا المصاب الجلل أصابنا باستئماننا إلى الهدن الكاذبة التي تجعل المدنيين والعسكريين حقلاً من اللحم الحي لتجاربهم بدون مقابل وبدون شوكة يشاك بها المجرمون”.

وحول الهدن قال (الشيخ): “جربنا من خسارة الهدن أكثر ممَّا جربناه من خسارة المعارك عندما تكون خاسرة، القبول بهذه الهدن هو القبول بالموت مجانًا مكتوفي الأيدي، نألم ولا يألمون، ويمسنا القرح ولا يمسهم، فماذا بقي من مصلحة الهدنة لنحافظ عليه؟! هذا الغدر هو تذكير لنا بأنه لا يفل الحديد إلا الحديد والنفير والتشمير”.

ولنكتف بهذا القدر في هذا المقال، وإلى مقال قادم إن شاء الله.

والحمد لله رب العالمين.

لتحميل نسخة من مجلة بلاغ BDF اضغط هنا

Exit mobile version