📌صمت عجيب!
في أكبر أزمة تمر بها الثورة السورية على الإطلاق حيث تمتلأ الطرقات بالهائمين على وجوههم وتسقط مناطق!!
ولايصبح للناس إلا حديث واحد ( شو عم يصير) و ( وين رايحة الأمور) يفاجئ الجميع بصمت مطبق مدهش ممن ولوا أمر المسلمين، ويكأن الأمر لايعنيهم!!
فلا تكاد تسمع إلا شيخٌ هناك يستنفر ومرصد يخبر!
في الدول جميعاً لمجرد هزة أرضية أو حادثة اصطدام قطار!!
عشرات اللقاءات والإقالات والتعديلات الوزارية والتوضيح والحوار الصحفي الشفاف!!
من أجل هذا الغياب الغير مفسر لجأ الناس إلى الإشاعات وازداد غرق القادة في ضعف الثقة عند الناس ..
ولجأ البعض لتتبع تصريحات العدو وقنواته!!
ياقادة ياسادة إن هذا الصمت تهرب من المسؤلية الملقاة على عاتقكم في وقت الشدائد!
أمرٌ آخر!!
يتسائل الناس:
هل ياترى القادة يشعرون بما نشعر؟
هل ياترى سنسمع بقفزات نوعية عملية تجاه ما يحدث على سبيل المثال
تشكيل كيان موحد!!
تنازل قائد لآخر!!
إعلان حالة النفير العام بشكل عملي!!
خروج القادة ومعهم الشرعيين بشكل جماعي وإعلان جسم يجمع الجميع لمواجهة الاجتياح!!
إعلان حالة طوارئ وتعليق كل شيئ ماعدا القتال!!
هل يشعر القادة أن ضعف أدائهم في هذه المرحلة سيكون له أثر سلبي في المرحلة المقبلة!!!
تساؤلات كثيرة نواجهها في الشارع ولانجد لها جواباً!!!!
المصدر