صلحت نياتهم فبارك الله لهم

في صحيح مسلم: عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت : تزوجني الزبير، وما له في الأرض من مال، ولا مملوك، ولا شيء غير فرسه، قالت : فكنت أعلف فرسه، وأكفيه مئونته، وأسوسه، وأدق النوى لناضحه وأعلفه، وأستقي الماء، وأخرز غربه ، وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز، وكان يخبز لي جارات من الأنصار، وكن نسوة صدق.

الغرب: الدلو العظيمة التي تُتَّخذ من جلد الثور.

‏قال النووي: وهي عادة جميلة استمر عليها النساء من الزمن الأول إلى الآن.

ومات رضي الله عنه وأرضاه وقد عجزوا في قسمة أمواله بعده لكثرتها حتى جاء في البخاري أنها تفوق الألفي ألف دينار وما ذاك إلا أنّها صلحت نياتهم.
وقد حضرت درس لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله وقرأ عليه قصة الزبير وموته وما تركه من أموال فبكى وأبكى من حوله وقال: صلحت نياتهم فبارك الله لهم.

منقول

 

كناشة عزام

 

Exit mobile version