شهادة الشيخ أبي عبد الملك الشامي في حق الشيخ أبي اليقظان المصري وقد نشرها عل قناته في تليجرام بعنوان:أبو اليقظان المصري كما عرفته؟
الاسم والعمر:
هو محمد ناجي يبلغ من العمر 46 عاما
الحياة العلمية:
حاصل على ليسانس آداب وتربية جامعة الإسكندرية
ودرس في معهد إعداد الدعاة وعلى كثير من المشايخ وحصل على إجازة في القرآن الكريم .
وعمل مدرسا في المرحلة الثانوية لمدة 19 عاما.
عمل إماما وخطيبا في أوقاف الإسكندرية لمدة 9 سنوات.
وأسس جمعية خيرية دعوية كان رئيسا لمجلس إدارتها وخطيبا لمسجدها المركزي.
وأسس دارا لتحفيظ القرآن الكريم لها سبعة فروع.
كان نشاطه في مصر قاصرا على العمل الدعوي والعلمي خاصة فيما يتعلق بالقرآن الكريم ولم ينتسب أبدا لأي حزب سياسي.
سجن في عام 2002 بسبب النشاط الدعوي المنظم.
ثم سُجن في عام 2005 في قضية السفر للجهاد العراقي.
له عدة أبحاث علمية منها: (فتاوى الجهاد الشامي – فن الخطابة – التربية الجهادية – التربية بالقرآن – كيف نتدبر القرآن الكريم).
نفيره للجهاد بالشام:
نفر للجهاد في الشام سنة 2013 والتحق بأحرار الشام وكان تنسيقه في ذلك مع الشيخ أبي معاذ المصري رحمه الله مسؤول المكتب الشرعي لأحرار الشام بحلب.
اختاره الشيخ أبو خالد السوري للتدريس والتربية لشباب معسكرات الأحرار بقلعة سمعان وكانت تربطه بالشيخ أبي خالد السوري علاقات قوية.
تميز في العمل التربوي في الأحرار فكانت جل قادة ألوية الأحرار يطلبونه لإقامة دورات لشبابهم فأقام دورات للأحرار بحلب و المعسكرات المركزية للحركة وألوية الأحرار بالغاب والساحل وجبل الزاوية وريف حلب الشمالي والجنوبي وإدلب وغير ذلك الكثير.
وعرفه الشباب كشيخ ميداني يشاركهم المعارك ويرافقهم الرباط ويزور جرحاهم ويعزي شهداءهم .
ترك أحرار الشام بعد فتوى جواز مشاركتهم في درع الفرات .
كان له دور كبير في تثبيت الناس والمجاهدين بحلب وتحريضهم على الجهاد أثناء الحصار.
وانضم لهيئة تحرير الشام فور إنشائها واستمر في عمله التربوي والتعليمي في المعسكرات والمقرات ونقاط الرباط وغرف العمليات وساحات المعارك.
عمل الحاقدون على تشويه صورته والافتراء عليه فلم يثنه ذلك عن أداء الرسالة ولم يعقه عن مواصلة العطاء .
أسأل الله أن ينفع به ويتقبل جهاده وهجرته ودعوته، والحمد لله رب العالمين.
بقلم الشيخ: أبو عبد الملك الشامي شرعي وقاضي في هيئة تحرير الشام