شهادة الشيخ أبو اليقظان المصري في قائد هيئة تحرير الشام

🔰مع إنشاء الهيئة:

🔰مع إنشاء الهيئة:

✳️تنازل الشيخ #أبو_محمد_الجولاني عن الإمارة، وألان الجانب لأمراء الفصائل، وقدّم من دَخل منهم في الهيئة على شباب جبهته إن كان كفؤًا، ورفض مؤتمر أستانا، واختار طريق الجهاد على دهاليز السياسة، واعتنى بالأمور العسكرية وأنفق عليها الأموال، ولم أر منه -في ذلك الوقت- إلا حرصًا على رص الصفوف واحترام المشايخ وتقديمهم، والعمل على الاستفادة من الجميع دون النظر إلى ولائهم له أو إلى فصائلهم التي جاءوا منها، وقد شهدت بهذه الشهادة وقتها على رؤوس الأشهاد.

🔰بعد استقالة الشيخ أبي جابر وتمدد نفوذ الهيئة في المحرر:

✳️ظهرت أمورٌ ننكرها ولا نقبلها واضطررت معها لمغادرة الهيئة في 30-1-2019
وهي أمورٌ كثيرةٌ منها ما يخصني -وقد تحفظت عن ذكرها- ومنها ما يخص الجهاد،
قد بينتها مرارًا وتَكرارًا في مجالس خاصة لأصحاب العلاقة، وذكرت بعضها في وسائل الإعلام، وأذكر منها على سبيل المثال:
1- امتحان الناس على مدى حبهم للقيادة فمن اعترض طُرد ومن مدح وتملق قُدم.
2- تكميم الأفواه وتهميش دور طلبة العلم والمشايخ والقادة الناصحين.
3- التكبر والاستعلاء على الفصائل والشعب المكلوم وعامة المجاهدين وتخوين الناصحين وتسفيههم وإسقاطهم.
4- غموض الملفين السياسي والمالي.
5- وجود عدد كبير في صفوف الهيئة -خاصةً الكوادر- ممن يجاهدون لدفع العدو الصائل مع إقرارهم بهذه الأخطاء القاتلة، وذلك لعدم وجود البديل مما أضعف الروح القتالية عندهم…
وغيرها من الأمور التي يعلمها إخواني في الهيئة ولا يصح نشرها، والتي أدت إلى التقهقر العسكري.

🔰وأخيرا..
فإن تغيُّر الرأي مع تغيُّر الحال هو الأصل؛ فلقد مدح الشيخ #الجولاني أبا بكر #البغدادي وشكره، ثم بعد حين تغير رأيه فيه.

🔰وأسأل الله تعالى أن يُصلح حالنا وحال إخواننا في قيادة الفصائل؛
فلو كانت لي اليوم دعوة مجابة لادخرتها لهم.

وكتبه/ محمد ناجي أبو اليقظان المصري يوم الجمعة 14 محرم 1441.

Exit mobile version