(٢) (سلسلة مقالات في بيان حقيقة مذهب الروافض)
(المقال الرابع)
إيران ـ خامنئي – سيستاني ـ ورقة قوية لدى الغرب والشرق..
تجربة التنصير وحركات التبشير والأحزاب القومية والعلمانية والشيوعية..
لقد اجتهد الغرب عبر عقود من الزمن تنظيم حملات لتنصير المسلمين مدعومة بملايين الدولارات فجابت بلاد العرب والمسلمين شرقا وغربا لكن تلك الحملات لم تلق استجابة إلا في بعض البلاد الفقيرة كإفريقية وبنغلادش ومع ذلك لم تلق القبول الذي يطمح إليه الغرب.
كذلك سلك الغرب والشرق وسائل متعددة لإفساد المسلمين منها:
الأحزاب الشيوعية والتي انتشرت في بعض البلاد مابين الأعوام 1950 حتى 1980 ثم بدأت تتلاشى وتتراجع.
ومثلها حزب البعث الذي انتشر في سورية حتى بداية الثورة 2011 وفي العراق حتى غزو العراق 2003 ثم اندحر حزب البعث ومفكروه.
كذلك الأحزاب القومية وأعظمها الحزب الناصري لكنه بعد هلاك عبد الناصر تراجع وتقهقر.
وهكذا باءت حملات التنصير بالفشل واندحرت الأحزاب العلمانية واندثرت الشيوعية إلى غير رجعة فقد تحطم جميعهم وبقي هذا الإسلام العظيم وبقي الإيمان مستقرا في قلوب المؤمنين.
ثم وجد الغرب والشرق ضالتهم المنشودة في العمل على نشر مذهب الروافض غلاة الشيعة من خلال الفسح للخميني وحزبه.
ألا ترون أن فرنسا مركز العلمانية في أوروبا هي من استضاف خميني القبوري.. ثم نقلته بطائرة لتهبط به وسط طهران عقب نجاح المتظاهرين.. وهروب الشاه؟!
الشيخ عبد الرزاق المهدي