سلسلة مقالات حول الإمامية الاثني عشرية (المقال الثاني)

سلسلة مقالات حول الإمامية الاثني عشرية
(المقال الثاني)
هذه طائفة من كلام أئمة وعلماء أهل السنة في حكم الإمامية..
روى الخلال عن أبي بكر المروزي قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: قال مالك: الذي يشتم أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم ليس له اسم، أو قال: نصيب في الإسلام.

وقال ابن كثير عن قوله تعالي: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ.. إلى .. يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ) قال: “ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة قال: لأنهم يغيظونهم، ومن غاظه الصحابة فهو كافر لهذه الآية، ووافقه طائفةٌ من العلماء رضي الله عنهم على ذلك” (تفسير ابن كثير).
وقال القرطبي: “لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله..”

وروى الخلال عن المروزي قال: سألت آحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال: ما أراه على الإسلام.
وروى الخلال عن أحمد: من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون مرق من الدين” (السُنة) للخلال.

*وفي كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة: “هم الذين يتبرأون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرونهم إلا أربعة: علي والمقداد وعمار وسلمان، وليست الرافضة من الإسلام في شيء “السنة للإمام أحمد”

الشيخ عبد الرزاق المهدي

 

Exit mobile version