رسالة إلى التجار وأصحاب المحال التجارية:
أيها التجار اتقوا الله..اتقوا الله..
يا أصحاب المحال التجارية إياكم والخداع فليس ذلك من صفات المؤمنين.. وإياكم والغش يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
” من غشنا فليس منا “(مسلم)
احذر أيها البائع.. أيها التاجر..
فأنت تتعامل مع ناس من خيرة عباد الله..
فقد اختاروا الإقامة في أرض الشام الأرض المباركة رغم المعاناة فلم يخرجوا إلى تركيا او اوربا..
لقد تحملوا الكثير وصبروا..والكثير منهم قدم الشهداء.. وكثير منهم هجروا من قراهم ودمرت بيوتهم..
بالله عليك أيها التاجر!
كيف تقبل أن تخدعهم في البيع والشراء؟!
أم كيف تقبل بالكسب الحرام؟!
ثم تطلب من الله أن يرزقك وأن يعطيك وأن يدفع عنك الضر؟!
أما قرأت حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ” يمد يديه: يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له” (مسلم عن أبي هريرة)
أيها التاجر! إن الناس اليوم في غفلة حيث اختلط عليهم الأمر: عملة تركية وسورية ودولار وارتفاع وهبوط…
إياك واستغلال غفلة الناس فإن الله سيعاقبك..
منذ أيام والعملة السورية آخذة في الارتفاع ومع ذلك الأسعار غالبا كما هي:
الألبسة والسلع والخضار والفواكه والمواد الغذائية.. ارتفاع غير معقول
البعض إذا ارتفع الدولار يسارعون للتعامل به..
وإذا ارتفعت العملة السورية يسارعون للتعامل بها..
وهناكأمر خطير.. البعض يلبس على الناس في صرف العملات ويخدعهم.. ويظن أنه رابح؟ لا والله بل هو الخاسر سيجد عاقبة ذلك بمرض يحل به أو بأولاده ويسأل عن ذلك يوم القيامة..
تنبيه: لا نعمم فهناك من التجار من يتقي الله ويساعد الفقراء والمساكين جزاهم الله خيرا.
الشيخ عبد الرزاق المهدي