درعا: ملخص يوم أمس // نورس للدراسات

قصفت عصابات الأسد صباح الخميس 29 تموز، أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا، ثم حاولت مجموعات تابعة للفرقة 4 و 5 و 9 والحرس القومي العربي (تابعة لايران) التقدّم من 3 محاور نحو درعا البلد (من النخلة وقصاد والقبة) وتصدى لها أبناء المنطقة بالرغم من غطاء ناري استخدمت فيه العصابة الصواريخ والتي أدت إلى مقتل 6 مدنيين، خاصة في ظل إغلاق النقطة الطبية الوحيدة في درعا البلد جراء استهدافها قبل يوم.

كما استهدفت العصابة أحياء بلدة اليادودة بعدد من صواريخ “الفيل”، ما أدى إلى وقوع مجزرة ارتقى خلالها 5 قتلى بينهم امرأة و 4 أطفال، مما أدى لحركة نزوح

رداً على تلك الهجمات، انتفضت بلدات درعا تحت اسم “معركة الكرامة” وهاجمت الحواجز المتواجدة على مفاصلها وسيطروا على معظمها.

حيث قطعت مجموعة من أبناء بلدة صيدا، الأوتوستراد الدولي (دمشق – عمان) وسيطرت على حواجز البلدة وأسروا عدداً من عناصر العصابات. سيطر أبناء بلدة أم المياذن على حاجزين عسكريين، واغتنموا دبابة، كما سيطر أهالي كحيل على حاجزين عسكريين في البلدة، ليصبح مجموع أسرى العصابة نحو 70 عنصراً.

سيطر أبناء بلدة النعيمة على حواجز “الرادار، السرو ومزرعة النّعام”، واستطاعوا أسر العناصر المتواجدين فيها، وسيطرت مجموعة أخرى من الثوار على حاجز عسكري بين بلدتي صيدا والطيبة، إضافة إلى الحواجز العسكرية في بلدة الجيزة، كما هاجموا كتيبة الفدائية على طريق صيدا – الطيبة.

كما سيطر أهالي مدينة الحراك على الحواجز العسكرية في المدينة، وقتلوا عدداً من عناصر المخابرات الجوية، وأسروا اثنين آخرين.

سيطرت مجموعة من ثوار المنطقة الغربية على حاجز “البكار” التابع لقوات النظام، والواقع بين بلدة البكار ومدينة تسيل، ومركزاً للمخابرات الجوية في البلدة، وحاجزاً يفصل بينها وبين بلدة سحم الجولان غرب درعا، وتمكنوا من أسر أكثر من 30 عنصراً.

بدرورهم، سيطر الثوار على معسكر زيزون ومعسكر الصاعقة وحاجز الكنسروة بريف درعا الغربي إضافة إلى مفرزة الأمن العسكري في بلدة الشجرة، وعلى ال السمن، وأسروا عدداً من عناصر وضباط العصابة فيه، كما هاجموا منطقة الري الواقعة بين اليادودة والمزيريب ليسفر ذلك عن 3 حالات انشقاق بين عناصر العصابة

سيطر أبناء مدينة جاسم على حاجزي “السريا و القطاعة” وأسروا عدداً من عناصر النظام المتواجدين فيها، فيما استمرت الاشتباكات حتى ساعات المساء في محيط المركز الثقافي الذي يتخذه فرع أمن الدولة مقراً له، كما قتل وجرح 10 عناصر على حاجز طريق “تل الجابية” غربي مدينة جاسم نتيجة مهاجمته من قبل ثوار المنطقة، في حين سيطر أبناء مدينة انخل على حاجز “المسلخ”، والحاجز الواقع على طريق بلدة سملين، وحاجز آخر غربي بلدة نمر.

في منطقة اللجاة هاجم أبناء المنطقة حاجز قيراطة وقتلوا العديد من العناصر على الحاجز لينسحب فيما بعد من تبقى من عناصر النظام خارج المنطقة، ثم قامت عصابات الأسد بقصف عشوائي على المنطقة

قتل أحد قادات الثوار (معاذ الزعبي “أبو الليث”)، خلال قيادته أحد المعارك، وهو أحد أبرز المطلوبين لعصابات الأسد.

اجتماع لقادات الحراك في الجنوب للاتفاق على جهة واحدة تمثل الجميع

النتائج:
– سقوط 30 نقطة وحاجز لعصابات الأسد
– 100 أسير و 3 منشقين وعدد غير محدد من القتلى
– فشل عصابات الأسد في اقتحام درعا البلد

نورس للدراسات

Exit mobile version