📌 خوف الصادقين في المحرر والمجاهدين هو: انعكاس ردة فعل المظلومين والغيورين على المشروع الجهادي برمته، لذلك لا بد من تصحيح المسار بشكل شرعي وسريع ولا يكون ذلك إلا بتسليم إدارة المحرر لأهل الحل والعقد وإبعاد كل متكبر جبار.
📌إياكم وخلط الأوراق: ليس لأهل الشام في المحرر أي مصلحة من التعرض للمؤسسات القائمة؛ فالجميع يعلم أن من بدأ بتأسيس هذه المؤسسات؛ هم إخوة أفاضل من أهل العلم والأكاديميين، وأنها ثمرة لبذل الدماء في العقد الماضي.
📌إن مشكلة المسلمين في المحرر اليوم منحصرة في عدة أمور منها:
1- الجور الذي تسلط على رقابهم وأرزاقهم.
2- طغيان الجهاز الأمني على عموم المسلمين والمفروض أن يكون حصنا لهم.
3- غياب روح الشريعة الإسلامية من أغلب المؤسسات في المحرر.
ولا زال هناك فرصة لتفادي البركان:
🔹تنحي الجولاني فورا مع بعض الأشخاص غير المرغوب فيهم.
🔹إخراج جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي بدون استثناء.
🔹بدء التنسيق بين المشايخ الأفاضل من اهل الحل والعقد، وهم معروفون للجميع مع رئيس مجلس الشورى الحالي.
لعودة الأمور إلى المسار الصحيح وليس ذلك على الله بعزيز.
طبعا لم ننس ولن ننسى الحال في منطقة الشمال؛ فإن أكرَمَ الله أهلَ السنة في الشام بأناس يخافون الله؛ فلن يفرقوا بين تصحيح المسار في إدلب أو الشمال.
فالحال لا يخفى على أحد، ولكن المشكلة أن الحرمات والحدود قد انتهكت في إدلب باسم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله.
🖌 أبو مالك الشامي
1/3/2024
تابعوا من إدلب 👇
https://t.me/fromidlib