خرج أبو صلاح الأوزبكي بعد عشرة أشهر من السجن جرت فيها كثير من الأحداث التي تبين أن الصيال على غرفة عمليات فاثبتوا وقتل وسجن ومطاردة ومصادرة كثير من الناس كان عملا مبيتا بليل، لا علاقة له بخلاف ولا قضاء، هدفه الأول والأهم عرقلة الجهاد ضد النصيرية ظنا من المجرم أن ذلك يغير صورته خارجيا.
أما القضاء الشرعي والإصلاح بين الناس ورد النزاع لله والرسول وتحقيق مصالح الأمة العليا فهي مفاهيم لا يلتفت لها المجرم كثيرا.
الشيخ أبو شعيب طلحة المسير