حرامية السكر ومحتكرو التجارة
👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻
((نقطة نظام))
إذا كان المبلغ المخفَّض لكلِّ سيارة (سكّر) ستدخل من باب الهوى إلى الداخل السوري هو ٤١٠٠$، فلك أنْ تتخيَّل كم هو المبلغ الذي كان يدخل إلى خزينة الحكومة من مادة السكّر فقط.
مع عدم نسيان أنَّ هذا الفارق المالي الكبير، سيدفعه المواطن المنتوف حصرًا؛ لأنَّ التجار لا يمكن أن يشتروا شيئًا سيسبب لهم الخسارة.
وقس على ذلك، عشرات المواد التي تدخل المحرر، والتي تنتزع أموالَ الفقراء الذين لا يستطيعون الاستغناء عن تلك المواد، ولا يملكون البديل.
على كلِّ حال؛ هي خطوةٌ في الاتجاه الصحيح، وكما يُقال: “لأَنْ تأتي متأخّرًا خيرٌ من ألَّا تأتي”، فالأسابيع والأشهر المقبلة كفيلةٌ بصدق أو كذب تلك الإجراءات في التخفيف عن المواطن ومساعدته في تجاوز صعوبات الحياة وتحصيل حياة الكفاف له ولأسرته.
عمر حذيفة
٢٤ / ٤ / ٢٠٢٤م