🛑 ما زالت جريمة العميل الحقير أبي ماريا العراقيِّ و الحشَّاش أبي أحمد زكُّور بخطف الشَّيخ أبي شعيبٍ المصريِّ و المحامي عصام الخطيب منذ شهرٍ كاملٍ حاضرةً في الأذهان تُبيِّن لنا حجم الحقد الذي يكنُّه أعداء الثَّورة السُّوريَّة و عملاؤهم في المنطقة تجاه أهل الحقِّ المصلحين و تَكْشِفُ زيف كثيرٍ من المدَّعين و المرقِّعين الذين تواطؤوا أو فرحوا أو لزموا صمت الشَّياطين.
🛑 و ما زال قانون الطَّوارئ البعثيِّ الذي فرضه العميل الحقير أبو ماريا على وزارة العدل ساري المفعول لم يبطله تعميمٌ و لا توضيحٌ و لا قرارٌ و لا قانونٌ مضادٌّ، و لم يجرؤ مجلس القضاء الأعلى في ادلب على النَّبس ببنت شفةٍ تجاهه، و كلُّ ذلك حفاظاً على مشاعر الأخ العميل و أنصاره و إخوانه العملاء الذين لم يُعْتَقَلُوا بعد.
🛑 و ما زال المجرمون الأمنيُّون الذين ارتكبوا الفظائع و الموبقات ممن كُشِفَت عمالتهم و من لم تكشف بعد أمثال أبي محجنٍ الحسكاويِّ و أبي النُّور الدِّيريِّ و حكيمٍ الدِّيريٍ و أبي ترابٍ الرَّقَّاويِّ يعقدون الاجتماعات والجلسات الخاصَّة لمؤازرة أخيهم العميل أبي ماريا و يحرِّضون و يهدِّدون، و أحدهم يدعو لسفك دماء من كشف عمالة سيِّده أبي ماريا.
🛑 و ما زال بعض الحمقى المخدوعين و السُّفهاء المرقِّعين ممَّن باع عقله و عطَّل حواسَّه يدعون لإعطاء الثَّقة المطلقة و السَّير مغمضي الأعين وراء القيادة المشبوهة التي ثبتت عمالة بعضها لأعداء الثَّورة السُّوريَّة و إشغال النَّاس بأمورٍ جانبيَّةٍ لإلهائهم عن موضوع الأخ العميل أبي ماريا.
💡يقول ربُّ العالمين: “و قد مكروا مكرهم و عند اللَّه مكرهم، و إن كان مكرهم لتزول منه الجبال“.
أبو العلاء الشامي