(المقال الأول)
#توضيح_وبيان
لما اخترعه الروافض من ألقاب شاعت بين أهل السنة!
فهذه ألقاب ماعرفها سلفنا الصالح ولا جرت على ألسنة أهل السنة في عصر السلف وهي القرون الثلاثة الأولى..
وإنما دخل ذلك في بعض كتب أهل السنة في القرن الرابع الهجري وهو عصر الخلف.
قولهم في علي: (الإمام) لا ريب أن عليا من أئمة الهدى ولكن لما اخترعه الروافض وجعلوه شعارا وسموا أنفسهم “الإمامية” وبنوا عليه الولاء والبراء وكفروا الصحابة وأهل السنة بادعائهم أن عليا هو الإمام الأوحد وقالوا في الآية: ( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين): هو علي بإجماعهم..
ومما يدل على أنه لقب مخترع وأنه جرى على لسان بعض مشايخ السنة سهوا أنك لا تجد أحدا يقول: الإمام أبو بكر أو الإمام عثمان!!
لذا وجب مخالفتهم والإعراض عن هذا اللقب.
وكذلك قولهم: علي(كرم الله وجهه)
أولا: لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا ذكره الصحابة والتابعون والأئمة الأربعة والسفيانان والحمادان والأوزاعي والليث بن سعد وغيرهم.
ثانيا: ذكر من أطلقه أنه لقب بذلك لأنه لم يسجد لصنم.. وفيه نظر فإن صغار الصحابة لم يسجدوا للأصنام منهم: ابن الزبير وابن عمر والنعمان بن بشير…
قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى من سورة الأحزاب:(إن الله وملئكته يصلون علي النبي) قال: وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال ” عليه السلام ” من دون سائر الصحابة
أو ” كرم الله وجهه ” ، وهذا وإن كان معناه صحيحا لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك فإن هذا من باب التعظيم والتكريم والشيخان وعثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم.
#نؤكد: هذه الألقاب اخترعها الروافض ولا يجوز أن نكون تبعا لهم ولا أن نقتدي بهم أبدا فهم دعاة على أبواب جهنم.
الشيخ عبد الرزاق المهدي