بيان صادر عن تنسيقية الثورة في جسر الشغور

بسم الله الرحمن الرحيم
آلمنا وأحزَّ في قلوبنا وزادنا إصرارا وثباتا على حراكنا ما تعرض له ثلة من أهل الفضل من مشايخ وثوار وأحرار من اعتقال همجي تشبيحي من قبل جهاز الظلم العام التابع للمجرم الجولاني، وما تعرضت له الحرائر العفيفات من دهس بسيارات أولائك المجرمين أثناء دفاعهن المشرف عن أزواجهن،

فقد قام جهاز التشبيح العام يوم الأحد باعتقال كوكبة من الثائرين الأحرار وهم:

1_الشيخ ابو شعيب المصري من امام مسجد الروضة في ادلب
2_الشيخ ابو الوليد الحنفي من منزله في الفوعة
3_الناشط سمير العلي من أريحا
4_الناشط وليد ديبو من منزله في سلقين
5_ الناشط ابو الفوز قيطاز من أريحا
6_الناشط أحمد فاضل عراكي
7_محمد ديبو
8_احمد ديبو
9_ابراهيم ديبو
10_الشيخ الزبير الغزي
واستمرار منهم في مسيرتهم التشبيحية اليوم فقد قاموا أيضا باعتقال كل من:
1-الأستاذ الثائر والشاعر: عبد الله ملندي من أمام منزله في سقاط
2- عماد الدالاتي (أبو المجد زبداني)
3- طارق الخلف، تم اعتقاله من قرية جوزف
4- المرصد أبو عطا من عرب سعيد.

وعليه فإننا في تنسيقية الثورة في جسر الشغور نؤكد مايلي:
أولاً: إن هذا النهج الذي يتبعه الجولاني وجهازه القمعي لا يدل إلا على عقلية تشبيحية غبية ساذجة، فالجولاني بهذا العمل يكون قد قطع الحبال بينه وبينه الشعب الثائر الحر، ووصل معهم إلى مرحلة المفاصلة التامة التي لن يقبل الشعب معها إلا بإسقاط الجولاني وجهازه القمعي ومحاسبتهم
ثانيا: إن اعتقال ثائر واحد كفيل بأن يعيد فينا جذوة الثورة من جديد بعد أن توهم الجولاني أنه أخمدها، فكل من خرج في هذا الحراك هم أخوة جمعهم رفض الظلم ورفض العيش تحت حكم الظالمين المجاهيل
ثالثا: إننا ومهما مارس الجولاني بحقنا من أساليب تشبيحية فسنبقى ثابتين على مطالب حراكنا المتمثلة بإسقاط الجولاني
حل جهاز الأمن العام
تبييض السجون من معتقلي الرأي وكل مظلوم
تشكيل مجلس شورى حقيقي من اهل الحل والعقد
رابعا: نوجه رسالة إلى المجاهدين المخلصين في هيئة تحرير الشام ونقول لهم: لقد بات المحرر الذي سفكت لأجله دماءكم ودماء الكثير من المجاهدين حتى يحكم بالشرع ويقام فيه حكم الله … قد أصبح مزرعة للجولاني والأمنيين، يقتلون ويضربون ويأسرون ويبطشون، وما كل ذلك إلا ليحافظ الجولاني على كرسيه المعوج،
فأروا الله منكم خيرا، واتخذوا موقفا صادقا، وانحازوا لأهلكم وأمتكم
تنسيقية الثورة في جسر الشغور،
حرر يوم الاثنين بتاريخ: 2024/6/24
https://t.me/abo_alfarok_khadora

Exit mobile version