تم بناء حسينية سوداء أطلقوا عليها مسجد الزهراء على قمة عالية بمنطقة البردقلي التي تعج بالمخيمات الناظر الى البناء من منطقة الدانا يرى نفسه أمام حسينية للشيعة بالمناطق التي حررت بدماء الشهداء
ثار الناس على هذه الحسينية التي بنيت بالمناطق المحررة برعاية وزارة أوقاف الجولاني في بداية للتعايش مع الشيعة وكتب العديد من المشايخ عن هذه البناء :
الشيخ عبد الرزاق المهدي :
هذا المسجد الذي نحن بصدده قد شابه الحسينيات من أوجه متعددة!!
أولا: التسمية بالزهراء هو من خصائص الروافض وهو لقب اخترعوه لفاطمة رضي الله عنها. وسنتكلم عن ذلك.
ثانيا: الشكل الهندسي للبناء فهو أشبه بالحسينيات الحديثة.
ثالثا: المسجد غلب عليه السواد داخله وخارجه وكذلك الحسينيات.
رابعا: ذكر البعض بأن طريقة كتابة لفظ الجلالة على المئذنة يشابه المكتوب في علم إيران.
خامسا: حتى خطيب الجمعة لبس السواد!!
فلا أدري كيف اجتمع فيه تشابه متعدد بالحسينيات؟! فهل الأمر عفوي؟
لو كان التشابه من وجه أو وجهين لقلنا: إنه عفوي أما أن يكون التشابه من عدة أوجه! ففيه نظر.. ويحتاج إلى تحقق.
#التعليق على ذلك مع بيان الحكم في المقال الآتي.
مسجد الزهراء.. الذي نحن بصدده..
أخ أرسل لي هذه الصورة وفيها اسم علي بجانب الآية..
فقلت له: أظنهم كتبوا أسماء الخلفاء على الجدران وليس عليا فقط..
ومع ذلك فهذا مخالف لما كان عليه سلف الأمة وقد كره الأئمة الأربعة كتابة آيات على جدران المساجد.. فكيف بكتابة أسماء الخلفاء؟!!
فالذي يظهر لي أنه قد اجتمع في هذا المسجد مشابهته للحسينيات مع مخالفات شرعية أخرى لذلك يترجح لي أن وراء تشييد هذا المسجد طرف خفي فالتحقق مطلوب وتغيير بعض معالمه واجب. والله أعلم.
وغدا بعون الله سنتكلم عن كل ذلك
الأستاذ أبو يحيى الشامي كتب قائلا :
📌 من أنكر لون واسم ووقت افتتاح المسجد، أنكر على السلطة التي سمحت بذلك، ونهض لينكر غيرة على المفاصلة التامة مع الروافض، وليحافظ على رأسمال الجهاد الشامي المقدس.
📌 الدكتور عبدالله المحيسني ناقش الموضوع من جهة أن عائلة محسنة بنته عن حسن نية ولا يجوز الإنكار عليها، رغم أن الناس لم يتعرضوا لذلك ولا يعرفون العائلة حتى ينكروا أو يثربوا، ولم يتطرق الشيخ إلى ذكر مسؤولية السلطة مطلقاً ولا بإشارة… وله أمثال.
📌 الأستاذ أحمد مولانا الذي أصبح ينتهز كل فرصة لينتقص من أهل الشام، اتهم المنكرين لون المسجد واسمه بالغوغائية، رغم أنهم أنكروا بالكلمة، وهو يجهل دافعهم في إنكارهم هذا، وربما لا يهتم بشكل ولون واسم المسجد كونه يعيش في بيئة مختلطة، بينما أهل الشام يهتمون لذلك ولا يتساهلون في منع فتح أبواب البدع والفتنة في الدين والسنن السيئة وإن كان عن حسن نية.
وما ضر الدكتور المحيسني وأمثاله، والأستاذ أحمد وأمثاله أن يحمدوا غيرة أهل الشام، أو يسكتوا عنهم، أو ينصحوا بإعادة الأمر إلى عرف أهل البلد، وإن المرجع في طراز البناء عند الخلاف هو النصوص ثم العرف السائد المضطرد.
نسأل الله أن يبارك في الشام وفي أهل الشام، أهل الصلاح والإصلاح والغيرة المحمودة، وجزى الله الشيخ المحيسني على حسن أدبه ومجاملاته خيراً، وجزى الله الأستاذ أحمد ما يستحق.
الشيخ أبو مصطفى الحلبي كتب قائلا
📌الحقيقة أن الجولاني يتقارب مع الجميع (نصارى-دروز-شيعة-…) إلا مع أهل السنة يبتعد عنهم ويحاربهم ويسجنهم ويدهس نسائهم !
منبر أهل الشام كتب قائلا:
انتقادات واسعة وغضب شعبي في إدلب، بعد بناء مسجد في مدينة الدانا باللون الأسود واسم الزهراء، وافتتاحه في يوم وافق مناسبة للدين الرافضي، ثم ارتداء الخطيب اللون الأسود في أول خطبة جمعة تقام في المسجد.
يذكر أن الغالبية العظمى من سكان سوريا الشام من المسلمين المدافعين عن السنة.