الهزيمة الأخلاقية للجولاني
خاض المجتمع الثوري الحر غمار معركة أخلاقية ضد الجولاني و كان المنتصر فيها بامتياز
فرغم الشيطنة الممنهجة من الإعلام الرديف للحراك عموما و لشخصيات بعينها خصوصا الا أن الأشهر السبعة الماضية كانت كفيلة بسقوط مدوي للمنظومة الأخلاقية للجولاني، فقد لجأ لإخماد الحراك بالأدوات اللاأخلاقية التالية :
١. ابتزاز شباب الحراك بأي مشكلة أو قضية عفا عليها الزمان فنبشها و بث فيها سمومه لتشكل اداة ابتزاز لصاحبها و بالمقابل لو أمكن نبش ملفات الطرف الآخر لوجدنا فيها ما تشيب له الولدان.
٢. التضييق المالي عبر فصل الكثير من شباب الحراك من وظائفهم و هذا يسقط دعوى الحفاظ على (المؤسسات و مكتسبات الثورة)
٣. استعمال كل وسائل الضغط الاجتماعي على رموز الحراك (عن طريق آبائهم و أمهاتهم و من يمون عليهم) لتحييدهم عن الإستمرار بنشاطات الحراك.
٤. سياسة التخويف من أن الساحة ستدخل ببحر من الدماء و أنك يا أيها الناشط المسؤول عنها أمام الله متناسين أن من أسال و يسيل الدماء هو الجولاني سابقا في المعارك ضد الفصائل و حاليا في السجون.
٥. خطف شباب الحراك و ايداعهم السجون و عدم الإفراج عنهم إلا بعد إجبارهم على التوقيع على تعهدات ظالمة بالتوقف عن قول الحق.
٦. الهجمات البربرية يوم فض اعتصام ادلب و يوم أحداث بنش و يوم دهس الفتاة و التي أبرزت الوجه الأخلاقي الحقيقي للجولاني.
٧. استعمال الإغاثة كأداة ابتزاز بحيث تعطى و تمنع وفق معيار الموقف من الحراك.
٨. استعمال القوة و السلاح تحقيق الإصابات المباشرة كما حصل مع ابو سفيان الساحلي و ابو رعد الحمصي و شريف ابو عبد الهادي و هم من رموز الثورة.
بالمقابل كان الحراك ملتزم بالمبادئ السلمية التي انطلق و استمر عليها، و لولا ما شابه من بعض الألفاظ أثناء المظاهرات، و التي لا نرضى عنها لكان نقيا تماما من كل شائبة .
نعم لقد ضعف الحراك و لكن
كسب المعركة الأخلاقية بشكل كامل
اوصل حالة الاستبداد لدى الجولاني إلى مرحلة ضعف شديدة لن يقوم بعدها.
الحراك مستمر و ملتزم بأخلاقيات الثوار و سيفضح الجولاني و كل جولاني يمكن أن يمتطي الثورة من جديد.
فاروق كشكش
جمعة #اعتقالفإبعادمتىالكرامةتستعاد
للاشتراك بمنصات من إدلب 👇
https://t.me/+AzSYxzUsBi1hN2Y0