المقال الثاني: سجون المحرر

(المقال الثاني: سجون المحرر)

(سجن وتوقيف النساء)

لا ينبغي توقيف النساء أو سجنهن إلا في حالات قليلة.. فإن فيه مفاسد كثيرة وبخاصة إن كانت أعمارهن ما بين ١٥ و  ٣٠
فالسجانون بشر وليسوا بمعصومين وكذلك النساء السجينات.. فربما يقع المحظور.. حتى وإن قيل هناك بعض السجون تتواجد فيها نساء بمثابة شرطيات.. وقد سمعنا بعض ما يقع وإن كان قليلا..
بعض المحاكم ربما تحكم بتوقيف بعض النساء مدة طويلة.. شهورا أو سنين.. وهذا فيه مفاسد كبيرة..

وللبيان؛ إن توقيف النساء أو الحكم عليهن بالسجن لم يكن مشهورا في عهد السلف وربما إلا في حالات نادرة ولمدة لا تطول..
أما القصاص والحدود والتعزيرات فما فيها توقيف لمدة طويلة..
فبعد ثبوت الإدانة فإما القصاص وإما الحد وإما التعزير بالجلد أو نحوه وتعود المرأة لبيتها..

بعض السجينات عندها أولاد صغار وليس من أهلها من يقوم بشأنهم.. فيسجنونهم مع أمهاتهم وربما يطول سجن الأمهات.. فباي حق يسجن الأطفال ولمدة طويلة؟!

ماذا سيقول القضاة والأمراء لله رب العالمين؟!!

الشيخ: عبد الرزاق المهدي

Exit mobile version