العدو الروسي المجوسي النصيري يطور استراتيجيته وتكتيكاته الإجرامية، وواضح أنه يجمع خبرات قديمة وأفكار جديدة دائما ويستعملها للضغط على المجاهدين وأهلهم.
◾️ أهم ما يقوم العدو بفعله مع فشل حملاته العسكرية على إدلب هو استهداف المدنيين الذين هم مرابطون بكل معنى الكلمة، يستهدفهم في بيوتهم ويستهدف المراكز الحيوية الضرورية لبقائهم، المشافي، المخابز، مراكز الدفاع المدني، الطرقات العامة، ومؤخراً محطات ضخ وتخزين المياه ………
ولأن العدو لا يفهم إلا باللغة التي يتكلمها، كان لا بد من معاملته بالمثل، ونظراً لاتساع المساحة وعدم اكتراث النظام بقتلى وجرحى جنوده أو مؤيديه، كان لا بد من التركيز على ما يؤثر على النظام ويؤلمه أكثر، لمقايضته ليتوقف عن قصف المدنيين، وانهاء خطته بالضغط من أجل الأرض.
📌 إن أهم ما يمكن للثورة استهدافه هو المطارات، والموانئ، والشركات، والمنشآت العامة، ومحطات توليد الكهرباء، وحقول النفط التي بيد النظام، والمعابر الحدودية، والطرق العامة ……..
يمكن ذلك عن طريق العمل خلف خطوط العدو وفي عمق مناطقه، وأكثر من ذلك عن طريق الصواريخ كبيرة الحجم بعيدة المدى، وهذا يلزمه اهتمام استثنائي بالتصنيع الحربي، فهذه الصواريخ لن تسلم للثورة من أي دولة.
كما أن التصنيع الحربي تأمين للأيام القادمة التي تخبئ تفاهمات دولية هي في الغالب ضد وليس مع الثورة.
💠 خبر سار للمجاهدين وأهلهم وصاعق للنظام وداعميه ومؤيديه أن يسقط صاروخ أرض أرض على ميناء طرطوس أو على مطار دمشق أو على مصفاة بانياس وعدد ما شئت مما عند النظام وليس عندنا ويؤلمه ويجبره ويجبر الدب الروسي على التوقف عن القصف.
🔸 {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}
🔸 “ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي“
أبو يحيى الشامي