من الطبيعي أن تمر الثورات أثناء مسيرتها في منحنيات تعلو أحياناً وتهبط حيناً، ولكنها تبقى مستمرة ما بقيت الإرادة فيها باقية.
فحقيقة المعركة تحسمها الإرادة
ولو حلفت أن ثورة الشام مستمرة باقية ما حنثت.
فثقوا بالله وجددوا العزائم فالشام وما حولها على أبواب تحولات تاريخية عظيمة.
سيندحر الاحتلال الروسي الإيراني وستتغير قبضة التوازنات الدولية وستعلوا راية التحرير بإذن الله من جديد، ولكن : ( وما يُلقَّاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم).
المصدر