أبو العلاء الشامي
🛑 يوماً بعد يومٍ يزداد إجرام الجولانيُّ و مرتزقته الأمنيِّين و يتسارع فسادهم الأخلاقيُّ و انحرافهم السُّلوكيُّ و يظهر سعيهم لوأد الفضيلة و هتك المحارم و هدم المبادئ و القيم و محاربة أصحابها.
🛑 أول أمس يرسل الجولانيُّ شذَّاذ الآفاق من الأمنيِّين لاحتفال موسيقيِّ صاخبٍ في مخيَّم الكمونة قرب سرمدا، فيبصبص الأمنيُّون على النِّساء الكاسيات العاريات المائلات المميلات اللَّواتي أتين من وراء الحدود، و يحرسونهنَّ و يحمونهنَّ في تعبيرٍ واضحٍ عن درجة الانحطاط الخلقيِّ و السَّفالة الإنسانيَّة التي وصل لها الجولانيُّ و الأمنيُّون.
🛑 للوهلة الأولى ظننت أنَّ هذا الحفل هو في جامعة تشرين في اللَّاذقيَّة، لكن عندما رأيت الأمنيِّين السَّاقطين فيه صُعِقْتُ، إذ أنَّني تيقَّنت أنَّه في ادلب الثَّورة و الجهاد، ادلب الدِّماء و الشُّهداء، ادلب العزِّ و التَّضحيات.
🛑 يُهَجِّرُ الجولانيُّ المهاجرين من ادلب و يلاحق المصلحين و يعتقل الثُّوار و المجاهدين و يسومهم سوء العذاب، بينما يستقبل الكاسيات العاريات الأجنبيَّات في سرمدا و يقيم لهنَّ الاحتفالات و المهرجانات و يصبح حارساً أميناً وفيّاً لهنَّ.
🛑 و العجيب أنَّ السَّاقط أبا أحمد حدود ينشر كلَّ فترةٍ إعلاناً يطلب فيه الانتساب للجهاز الأمنيِّ،
هل تريد أيُّها المنتكس منتسبين جدداً لرعاية الفساد الخلقيِّ و هتك الفضيلة و حراسة العريِّ و التَّفلُّت و نشر الفاحشة بين المؤمنين؟!،
يقول ربُّ العالمين: ((إنَّ الذين يحبُّون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليمٌ في الدُّنيا و الآخرة)).
🛑 و أمَّا كركوزات مجلس الإفتاء الأعلى الذين حدث الاحتفال بالقرب من مقرِّهم، فهم صمٌّ بكمٌ عميٌ عن هذه الرَّذائل و الموبقات، و ما زالوا يغطُّون في سباتٍ عميقٍ ينتظرون من يحرِّكهم من الخلف و يأذن لهم بالكلام.
🛑 و ختاماً فإنَّني أقول:
أيُّها المجرم الجولانيُّ:
إنَّك لم تقاتل الفصائل إلَّا من أجل التَّفرُّد بالكرسيِّ،
و إنَّك لم تدخل الأتراك للمحرَّر بعد أن قاتلت الفصائل بتهمة إدخالهم و العمالة لهم إلَّا للحصول على وكالة مفضَّلة منهم،
و إنَّك لم تحرس الدَّوريَّات الرُّوسيَّة إلَّا للحفاظ على هذا الكرسيِّ و تلك الوكالة،
فأنت إلهك هواك، فلا عجب بأيَّة جريمةٍ تفعلها،
يقول ربُّ العالمين: ((إن هم إلا كالأنعام، بل هم أضلُّ سبيلاً)).
⚠️لن أنشر فيديو الاحتفال الذي يبصبص فيه الأمنيُّون للكاسيات العاريات ويحرسونهنَّ لمنافاته الفضيلة والأخلاق
أبو العلاء الشامي